فوائد الاستغفار للرزق

الكاتب: رامي -
فوائد الاستغفار للرزق
محتويات المقال

فوائد الاستغفار للرزق
متي نستغفر الله؟
كيف نربط بين الاستغفار والرزق في أيامنا هذه؟
فوائد الاستغفار للرزق

الاستغفار والرزق مرتبطان بشكل كبير جدًا، ولعل الاستغفار هو سبب أساسي من اسباب الرزق أو زيادته، فالله تعالى كفل الرزق للبشر والمخلوقات كافة ولم يمنعها عن عاص أو كافر أو ملحد، بل جعل الإيمان درجة لنيل الخلود بالنعيم في الحياة الآخرة الدائمة، بينما الحياة الأولى لمن يعمل بالأسباب، فإن آمن و سار على الهدي الذي أرسله له كان خيرا له في الحياتين.
إن كفر وعاند و التزم المعصية كان رزقه على قدر حاجته فقط و لم يرزق القناعة به فيضيق صدره ويظل في معيشة ضنكا وألم وسعي وجهد متواصل، ومع ذلك هناك من الكافرين من يرزقون بوفرة لأنهم نفذوا الأسباب الموضوعة لعمارة الأرض وقوانين الله في الحياة الدنيا من حيث المادية البحتة بعيدا عن المعتقد، وهذا لا يعني فوزهم في الآخرة، بل الآخرة مقصورة فقط على المؤمنين الملتزمين بطاعة ربهم.

متي نستغفر الله؟

نستغفر الله في كل زمن وكل مكان وكل ثانية إن استطعنا، فلن نعدم أن نجد وقتًا أو لسانًا لا ينطق، وإن وجد من لا ينطق فلن يعدم الذكر والاستغفار بقلبه وحديثه النفسي الداخلي، أو الإشارة أو الكتابة وهكذا.
أعظم الاستغفار أن تستغفر في الأوقات الإيمانية كشهر رمضان، وليلة القدر، والجمعة، وأيام الاثنين والخميس، و أيام عاشوراء وتاسوعاء، والأشهر الحرم، و الأعياد ووفقفة عرفات وغيرها.
وأقرب ما يكون الإنسان لربه كأوقات السجود، وقيام الليل في الثلث الآخير وهكذا.
هذا لا يعني أن هناك أيامًا مخصصة للاستغفار والذكر، كلا من يقول بهذا فهو مبتدع وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
كذلك نستغفره فور شعورنا بأننا خالفنا شرعًا إسلاميًا أو سنة نبوية أو ارتكبنا محرمًا غير متعمدين، أو ذنبا صغيرًا أو إساءة من أي شكل، أو عند مشاهدةة مشهد معين أو اضطرار للاستماع لموسيقى دون قصد وهكذا.

كيف نربط بين الاستغفار والرزق في أيامنا هذه؟

أن نحقق أسباب الرزق ونستعين عليه بالدعاء مع الاستغفار، ومن ذلك:

1. أن نعمل على طاعة الله وتحقيق المصلحة العامة للمسلمين قبل مصالحنا الخاصة.
2. أن نعود إلى الله وندعوه خاصة في أوقات فرحنا ومسراتنا، ولا نقتصر فقط على الشدة والضيق.
3. كلمنا استطعنا نمنع أنفسنا من الخوض في الغيبة والنميمة والضرر اللفظي والبدني للغير، وأن نرعى كبار السن و الضعفاء، إنما ترزقون بضعفائكم.
4. أن نتعلم عن العمل الذي نجيده، ونمارس مهاراته حتى نتقنه، ونؤديه بضمير يرضي ربنا عنا ويحقق فائدة حتى مع تخاذل زملائنا وغيرهم، فإنما نحاسب فرادى لا جماعات.
5. إعقاب الذنب بالاستغفار والندم وإصلاحه فورا قدر ما يمكن.
6. مراعاة أقوال الأنبياء في الاستغفار كما وردت في القرآن والسنة والتقرب إلى الله تعالى بما تقرب إليه به أنبيائه وأفضل خلقه.
7. لا نتواكل وندعي بأن الاستغفار وحده كفيل بجلب الرزق، فالرزق له أسباب وضعها الله في الأرض لأنها دنيا عمل لا تكاسل وراحة.

8 . نبتكر ونطور دومًا من مهاراتنا مع العبادة وأهمها الصلاة والغكثار من الصلاة يفتح لك مجالات عمل لم تكن تتوقعها، جرب وداوم وسترى فرقا كبيرا.

9. عندما نكون في عمل ما لا نتوقف عن قول استغفر الله العظيم وأتوب إليه، أو رب اغفر لي، بدلا من اللهو بالكلام فيما لايفيدن فتحصل بذاك على العون وتيسير العمل عليك، وكذلك الإنجاز و الثواب.

10. تابع مجالس العلماء وتعلم ما فيها وأنماط الكسب، وكذلك تطوير الذات بشكل أساسي لتنعم بفرص أفضل، و رضا أكبر و نعيم حياتي تلحظه وتستشعره.

11.  لا تهمل  حقوق الآخرين.
شارك المقالة:
39 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook