فوائد التفسير بالتفصيل

الكاتب: رامي -
فوائد التفسير بالتفصيل
"محتويات المقال

فوائد علم التفسير
فهم كلام الله
الاشتغال بأشرف كلام
دارسه أعظم الناس علمًا
وقاية من الضلال
صلاح القلب وإحسان العمل
وراثة النبي صلى الله عليه وسلم
الشفاعة يوم القيامة
ملازمة الخير لمتعلمه

نقدم لكم فوائد التفسير ذلك العلم الذي هو أشرف العلوم وأجلها، علم مبارك واسع المعرفة حاجة الأمة إليه دائمة؛ وذلك لارتباطه بخير كلام وأعظمه:  القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي فيه مباديء الإسلام ومصادر التشريع الرباني، ومنهج الهداية الإلهية، وبذلك فإن العلوم المتعلقة بدراسته هي خير العلوم وأنفعها في الدارين، فالتفسير متعلق ببيان معناه، وإفهام الناس ما قد يخفى عليهم من هديه، أو يصعب عليهم من نظمه، وفي هذا المقال نتعرف على فوائد علم التفسير، فتابعونا على موسوعة.

فوائد علم التفسير

تتعدد فضائل علم التفسير، بل ربما لا نجانب الصواب إذا قلنا إنها لا تحصى، لكن يمكننا القول بشكل عام أن من فوائد علم التفسير:

فهم كلام الله

فهو المعين الأول على فهم كلام الله تعالى، وبيان المراد منهن ومعرفة أحكامه وشرائعه التي اتى بها لتكون هدايةً ورحمةً للعالمين، وفي ذلك تتفاوت العقول، فقد يصل المفسر إلى ما لم يسبقه إليه أحد، فالقرآن متجدد المعنى، والناس متفاوتون في الفهم، فهو يفتح للإنسان أبوابًا جديدة في العلوم الأخرى على مر الزمان.

الاشتغال بأشرف كلام

إن المشتغل بعلم التفسير والدراس له والقاريء فيه والمطلع عليه، لينال بركة الحياة مع القرآن الكريم، وهو أشرف كلام وأعظمه، وأكبره فضلًا على دارسه، فالمشتغل بعلم التدريس يجعل الله له قبسًا من نور في فهمه، ويفتح عليه من بركته وحسن أثره في دنياه وآخرته.

دارسه أعظم الناس علمًا

فضلًا عن أن دارسه مشتغل بكلام الله تعالى أشرف كلام، فالقرآن الكريم يتيح لدارسه من خلال علم التفسير الاطلاع على أصول الإيمان الصحيح والأحكام الفقهية المختلفة، والمواعظ وأساليب التربية والسلوك، وكيفية النجاة من الفتن والمشكلات المختلفة، بالإضافة إلى الوصايا النافعة، والأخلاق الحميدة، مع بيان قصص الأولين والآخرين، وكيفية الدعوة إلى الله تعالى، وغيرها من أبواب العلم، وأنوار الفهم.

وقاية من الضلال

فهو سبيل المؤمن في الوقاية من الفتن، ودرعه الذي يتحصن به من الوقوع في الضلال، فالإنسان مهما بلغت عزيمته، ومهما نما إدراكه، فهو في حاجة دائمة إلى ما يرشده، لذلك قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: “تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله…..”.

صلاح القلب وإحسان العمل

علم التفسير كذلك من أهم ما يعين على صلاح القلب، وعمل الصالحات، فمن يكثر من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه، وهو ما يأتي كثيرًا مع دراسته يمر بمعاني الخشوع والتبصر والتذكر والإنابة، وكلما تعمق المرء فيه سمت نفسه وارتفعت وتعمقت فيها تلك المعاني السابقة.

وراثة النبي صلى الله عليه وسلم

العلماء ورثة الأنبياء، فخير الميراث العلم، وخير العلم ما تعلق بكتاب الله تعالى، وخير ما تعلق بكتاب الله تعالى ما يتم فيه تدبر معانيه وتحمل العمل به، وإرشاد الناس إلى ما فيه، فالمفسر الأمين وارث لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بما أمر، وينهى عما نهى، ويدعو إلى ما دعا.

الشفاعة يوم القيامة

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه”، والمفسر هو أقرب صاحب للقرآن، فهو منشغل القلب والفكر واللسان من أجل أن يتدبر معانيه، ويفهم ألفاظه ويتقن قراءتها، ولا شك أن لكل ذلك أجر كبير عند الله تعالى، وهو ما يجعل القرآن يشفع لصاحبه بفضله وبركته.

ملازمة الخير لمتعلمه

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” وبذلك يكون المفسر ودارس التفسير خير المسلمين، والمسلمون خير الأمم، وبذلك فمن يلازم القرآن وعلومه فهو من أخيار البشر ع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.

كان ذلك حديثنا عن فوائد علم التفسير. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله. 

المصدر:

فضل علم التفسير: عبد العزيز بن داخل المطيري، بتصرف."
شارك المقالة:
46 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook