يرجع تاريخ الرسم لحقبة قديمة إلى ما قبل التاريخ، حيث كان يُعتبر الشكل الوحيد للتواصل بين البشر، وقد وجدت الرسومات على جدران المقابر، والمزهريات، وجدران المنازل، والأواني وغيرها، فمن خلال هذه الرسومات تمّ دراسة التاريخ جيداً، ثمّ أصبح الرسم في الوقت الحالي أكثر ذكاءً وتقدماً.
يُساعد الرسم على اكتساب وتحسين العديد من الصفات الشخصية لدى الرسام، ومن هذه الصفات:
يساعد الرسم بشكل مباشر على التعبير عن شخصية الرسام أو الشخص الذي يرسم، وذلك من خلال طريقة سير الخط، كما يساهم الرسم بشكل واسع النطاق في التعبير عن الأهداف والمقاصد الفنية، فمن خلاله يمكن تصوير الأجسام، والفضاء، والعمق، والجوهر، وحتى الحركة.
يُستخدم الرسم كوسيلة من أجل التخلص من الطاقة السلبية والنتائج السلبية المترتبة على الإعاقة التي يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تساعد ممارسة الرسم على تحسين المزاج، وزيادة الثقة بالنفس سواءً للأشخاص العاديين أو لذوي الاحتياجات الخاصة