يمكن للقرنفل أن يساعد على تثبيط نموّ الكائنات الحيّة الدقيقة مثل البكتيريا؛ حيث يمتلك خصائص مضادةً لها، إذ وُجد أنّ المُركّبات المُستخلصة من القرنفل تُثبّط نموّ نوعين من البكتيريا التي تُسبّب الإصابة بأمراض اللثة، وفي إحدى الدراسات ظهر أنّ استخدام غسول الفم المُتكوّن من القرنفل، والريحان، وزيت شجرة الشاي مدّة 21 يوماً، ساعد على تحسين صحة اللثة، بالإضافة إلى كميّة البكتيريا وطبقة البلاك في الفم.
يُعدّ زيت القرنفل من أفضل علاجات آلام الأسنان، كما وُجد في دراسةٍ أنّ استخدام الجلّ المُرتكز على القرنفل، كان مُشابهاً لقدرة المخدّر الموضعي بنزوكايين (بالإنجليزية: Benzocaine) في تخفيف الألم الناتج عن إدخال الحُقن في الفم، ولكن على الرغم من ذلك يظهر أنّ تأثير القرنفل في ألم الأسنان لم يُدعم علمياً إلّا بشكلٍ محدودٍ جداً.
يُروّج استخدام زيت القرنفل في بعض الأحيان لعلاج تسوّس الأسنان واللويحات السنّية (بالإنجليزية: Dental plaque)، ولكن تجدر الإشارة إلى ما ظهر في إحدى الدراسات المخبريّة؛ حيث وُجد أنّ تأثير زيت القرفة على تثبيط نمو بكتيريا العقدية الطافرة (باللاتينية: Streptococcus mutans) الفمويّة كان أكثر فعاليّةً من زيت القرنفل.
نبيّن في النقاط الآتية بعضاً من الأعشاب التي يمكن استخدامها كعلاجٍ منزلي لبعض مشاكل الأسنان: