يحسّن الكافيار صحّة القلب، ويحافظ على مستوى ضغط الدم؛ وذلك لأنّه غني بالأوميغا3، ممّا يجعله فعالاً في تخفيض الكولسترول الضار والدهون الثلاثية، كما أنّه يقي من الجلطات والأزمات القلبية والسكتات الدماغية، لكن ينصح مرضى الضغط المرتفع والقلب بأخذ الحذر عند تناول الكمية من الكافيار؛ وذلك لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من الصوديوم التي تضرّ بصحّتهم.
يقوي الكافيار القدرة الجنسية، وذلك لأنه يمدّ الجسم بالطاقة، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة كبيرة من الزنك والفسفور اللذين يحميان الحيوانات المنوية ويقوياها، كما يرفع الكافيار مستوى الهيموغلوبين في الدم، حيث إنّ زيادته في الجسم تعني وجود كفاءة في نقل الأكسجين والغذاء إلى مختلف خلايا الجسم، ومن بينها خلايا الأعضاء التناسلية، ويحتوي الكافيار على العديد من الفيتامينات؛ وأهمها: B6, B5 مما يساعد على توازن مستويات هرمونات الجسم المختلفة.
يحتوي الكافيار على نسبة مرتفعة من فيتامين أ؛ لذلك فهو يحارب الجذور الحرّة، ويعزّز مناعة الجسم، ويحدّ من علامات الشيخوخة كالتجاعيد؛ حيث إن فيتامين أ من أقوى مضادات الأكسدة، والكافيار مصدر غني بفيتامين أ الذي يعد من أقوى مضادات الأكسدة، وله دور كبير في تعزيز مناعة الجسم، لفيتامين A دور كبير في الحفاظ على البشرة، وتعزيز صحّة الجلد وحمايته، كما يعتبر مفيداً لصحّة العيون والعظام.
يعالج الكافيار فقر الدم؛ وذلك لأنه غني بفيتامين د؛ لذلك ينصح من يعانون من نقص فيتامين د بالإكثار من تناول الكافيار، كما يسه\ل عملية الأيض؛ لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية؛ كالفسفور، و الكالسيوم، كما يعزّز صحة الأسنان، ويعزّز جهاز المناعة.