هو من النباتات الحمضية، يتميز بصِغر شجره حيث إنّ أقصى طول يمكن للشجرة أن تصله هو حوالي الستة أمتار، وثمار الليمون ذات شكل بيضاويّ، ولونٍ أصفر، وطعمٍ حامضٍ، وهو من أغنى الثمار على الإطلاق بفيتامين (ج) و(ب)، كما يحتوي على النياسين، ومواد كربوهيدراتيّة، ومركباتٍ معدنيّةٍ، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، ولليمون العديد من الفوائد والاستخدامات المختلفة في الكثير من المجالات، ومن خلال هذا المقال سوف نتحدث عن أهمّ فوائد الليمون وخاصّة في علاج الزكام.
يُنصح الأطباء بتناول عصير الليمون عند الإصابة بالزكام، والذي يكثر الإصابة به في فصل الشتاء، ويمكن مزج عصير الليمون، مع النعناع، والزنجبيل، وتناوله مدّة ثلاثة أيام متتالية، كما يمكن غلي حبيبات الليمون بالماء، ثم إضافة السكر، أوالعسل وتناوله، بالإضافة إلى ذلك يمكن استنشاق المزيج مع تناوله، فهو يعدّ من أقوى العلاجات التي تقضي على الزكام؛ ويعود ذلك لاحتواء الليمون على نسبة مرتفعة من فيتامين (ج) الذي يقضي على البكتيريا المسببة للرشح، كما ويعزز جهاز المناعة في الجسم عن طريق زيادة إنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء، التي تقاوم الفيروسات المسببة للإنفلونزا، والرشح، وتجدر الإشارة إلى أنّ الليمون يمكن أن يوفر حوالي 80% من الكميّة الموصى بتناولها يوميّاً من فيتامين (ج).