السلمون هو نوعٌ من الأسماك الزيتيّة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، والأحماض الدهنية مثل الأوميغا 3 المفيدة جداً لنموّ الجسم، بالإضافة إلى وجود الكثير من العناصر الغذائية مثل: فيتامينات B12, D, B3، والمعادن المتنوّعة كالفسفور، ويمكن تناول السلمون طازجاً أو مدخناً إذ تعتبر طريقة التدخين من الطرق القديمة لحفظ الأطعمة حتى لا تفقدها قيمتها الغذائيّة، وهي من الطرق الصحيَّة لتناول السلمون.
يعزّز من صحة الجسم بشكلٍ عامٍ؛ لأنّه يحتوي على نسبةٍ أكبر من الجرعة اليوميّة الموصى بها من فيتامين D الضروري جداً لأداء العمليات الحيوية بشكلٍ طبيعيٍ، ويقي من الإصابة بالكثير من الأمراض مثل: الوهن، وأمراض العظام والعضلات، وحتَّى السرطان.
يقي الأطفال من الإصابة بقصور الانتباه وفرط الحركة المعروف باضطراب ADHD الذي يعاني منه الكثير من الأطفال بسبب سوء التغذية، بالإضافة إلى أنَّ السلمون يعزز من الأداء الأكاديميّ، ويساعد على التركيز والحفظ بشكلٍ أفضل.
يمنح الاستهلاك المنتظم للسلمون بشرة الجسم توهجاً صحياً، ويقيه من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة، وتبقي البشرة طريةً وناعمة؛ وذلك لاحتوائه على مضادات الأكدة مثل الكاروتينويد الذي يُحارب نشاط الجذور الحرة.
يشكل السلمون المدخن وجبةً صحيةً وخفيفةً ينصح بتناولها خبراء التغذية، وخاصةً الذين يتبعون حميةً غذائية لإنقاص الوزن؛ وذلك بسبب احتوائها على كميةٍ كبيرةٍ من البروتين، ونسبة الكوليسترول فيه منخفضٌ، ولا يحتوي على الكربوهيدرات
العربية
