يُعتبر التفاح نوعاً من الفاكهة، وهو من أكثر الأغذية الصحية شيوعاً واستهلاكاً، نظراً لما يحتويه من عناصر ومركباتٍ غذائيةٍ مفيدة مثل؛ مضادات الأكسدة، والألياف فقد تبين أنّ التفاح قد يساهم في تحسين الصحة الجسدية؛ حيث يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، و تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل خطر الإصابة بأنواعٍ معينةٍ من السرطانات،ومن الجدير بالذكر أنّ هنالك الآلاف من أنواع التفاح المعروفة في العالم، وهي تختلف فيما بينها في اللون، والنكهة، والقِوام.
يُعتبر عصير التفاح ثاني عصير فواكه مستهلك على نطاقٍ واسٍع من العالم، وهو يحظى بشعبيةٍ كبيرةٍ بين البالغين والأطفال بسبب مذاقه المميز، وهو يمتلك خصائص معززةٍ للصحة، وذلك يعود لمحتواه من مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك العديد من العوامل التي تؤثر على محتوى عصير التفاح من العناصر الغذائية، مثل طرق المعالجة التي قد يتعرض لها، وقد تبيّن أنّ لعصير التفاح عدّة فوائد صحية، بما في ذلك تأثيراته المفيدة على أمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض التنكسية العصبية، وأمراض السرطان،
ومن فوائده الأخرى، نذكر ما يأتي:
يوضح الجدول الآتي مجموعة العناصر العناصر الغذائية المتوفرة في 100 مليليترٍ من عصير التفاح المعلب أو المُعبأ وغير المُحلى ودون إضافة حمض الأسكوربيك له:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 45 سعرة حرارية |
الكربوهيدرات | 11.30 غراماً |
السكريات | 9.62 غرامات |
الكالسيوم | 8 مليغرامات |
المغنيسيوم | 5 مليغرامات |
البوتاسيوم | 101 مليغرامٍ |
الصوديوم | 4 مليغرامات |
فيتامين ج | 0.9 مليغرام |
يُعتبر التفاح من الأغذية الآمنة والتي يمكن تناولها من قِبَل معظم الأشخاص، ولكن يجدر الذكر أنّ بذور التفاح تحتوي على مادة السيانيد (بالإنجليزية: Cyanide)، وهي عبارةٌ عن مادةٍ سامة، لذلك فإنّ تناول كميةٍ كبيرةٍ منها؛ أي ما يعادل كوباً واحداً يمكن أن يسبب الموت، ووجد أنّ هذه المادة تُفرز في المعدة أثناء عملية هضم البذور، لذلك فقد يستغرق ظهور أعراض التسمم عدة ساعات، ونذكر فيما يأتي بعض المحاذير التي ترتبط باستهلاك التفاح: