يُعدّ الزعتر (بالإنجليزية: Thyme) من النباتات العشبيّة، ويتبع للفصيلة الشفوية (بالإنجليزية: Mint family)، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أكثر من 400 نوعٍ من الزعتر، ولكنّ أكثر أنواعه شيوعاً هو ما يسمّى بالزعتر الشائع (بالإنجليزية: Thymus vulgaris)، ويمكن القول إنّ أصله يعود إلى منطقة الشرق الأوسط، فقد شاع استخدامه في الحضارات المصرية، واليونانية، والرومانية، بالإضافة إلى ذلك فإنّ أبقراط الملقّب بأبي الطب، أوصى باستخدام عشبة الزعتر لعلاج بعض الأمراض، كالمشاكل التنفسية، وقد تمَّ استخدامه في العديد من الأغراض الطبية، وكنبات للزينة، كما تمّ استخدامه في الطبخ أيضاً، ويمكن استخدام الزعتر طازجاً، أو مجففاً، كما يمكن استخراج زيته العطري (بالإنجليزية: Essential Oil) أيضاً.
يتميّز الزعتر باحتوائه على مركب يسمى الثايمول (بالإنجليزية: Thymol)، والذي يوفر العديد من الفوائد الصحية للإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقةٍ صغيرة، أو ما يساوي 0.8 غرام من الزعتر الطازج:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 0.52 غرام |
السعرات الحرارية | 1 سعرة حرارية |
البروتين | 0.04 غرام |
الدهون | 0.01 غرام |
الكربوهيدرات | 0.20 غرام |
الألياف | 0.1 غرام |
الكالسيوم | 3 ملغرامات |
الحديد | 0.14 ملغرام |
المغنيسيوم | 1 ملغرام |
الفسفور | 1 ملغرام |
البوتاسيوم | 5 ملغرامات |
الزنك | 0.01 ملغرام |
فيتامين ج | 1.3 ملغرام |
فيتامين أ | 38 ميكروغراماً |
فيتامين ب2 | 0.004 ملغرام |
فيتامين ب3 | 0.015 ملغرام |
فيتامين ب6 | 0.003 ملغرام |
إنّ استخدام الزعتر يُعدّ آمناً في حال تمّ تناوله بالكميات الموجودة في الغذاء، وقد يكون آمناً إذا استُخدم كدواءٍ بجرعاتٍ كبيرة فترة قصيرة، إلّا أنّه يمكن أن يُسبّب بعض الأعراض، مثل الاضطرابات الهضمية، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك بعض الأشخاص الذين يُحذَّرون من استخدام الزعتر، ونذكر من هذه الحالات: