يعدّ الجرجير من أقدم النباتات الورقيّة التي عرف الانسان فوائدها واستخدمها في نظامه الغذائي. يحتوي الجرجير على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامّة للجسم؛ فهو غنيّ بالكالسيوم، واليود، وفيتامين (ج)، وفيتامين (هـ)، وفيتامين (B1)، وفيتامين (B2)، وفيتامين (B6)، والكاروتين، والحديد، والنحاس، ونسبة عالية من الألياف.
ومن فوائد الجرجير بأنّه يعمل في المحافظة على كميّة الجلوكوز في الدم، وهذا يفيد مرضى السكّري، كما أنّه يعمل على تقوية وتنمية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض مثل نزلات البرد؛ وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ عالية من فيتامين (c)، ويمكن استخدامه لتخفيف وانقاص التشنّجات التي قد تصيب المرأة أثناء الدورة الشهرية وزيادة حدوث الطمث.
ويدخل الجرجير في حماية العين، والمحافظة على نسبة الإبصار، كما أنّه يعالج الإمساك، ويعمل كمليّن للمعدة؛ وذلك بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من الألياف، ويساعد في تحفيز عمليّة الهضم، ويمكن استخدام الجرجير في علاج و دواء حروق الشمس السطحيّة على الجلد، ويعتبر مدرّاً للبول، ممّا يؤدي إلى تخلّص الجسم من السموم، ومنع تراكمها داخل الجهاز البولي.
ويمكن استخدام جميع أجزاء النبات في الغذاء والحصول على الفوائد مثل: الأوراق، والبذور، والزيت الّذي يستخرج من البذور؛ فصحيحٌ أنّ الجرجير بشكل عام له العديد من الفوائد، ولكن لزيته بالذات العديد من الفوائد المهمّة فهو يحتوي على نسبةٍ عالية من حمض جامالينولينك.