نحتاج للقيام بهذه الأعمال إلى الطاقة التي تمدّنا بها الأغذية، وهذا أمر طبيعي، فعند الجوع الشديد نشعر بالوهن والضعف وعدم القدرة على التحرّك من أماكننا؛ بل لا نستطيع القيام بأبسط الأمور أيضاً، والكثير منا يفقد القدرة على المشي أثناء نهار رمضان الكريم مثلاً، وذلك لأنّه لا يملك أدنى القدرة أو الطاقة اللازمة، وأكثر الأطعمة التي لا تخلو أي مائدةٍ منها على الإفطار أو غيرها، هو الزيتون.
الزيتون هذهِ الثمرة العجيبة، فقد أقسم الله تعالى بها، وجعلها شجرةً مباركةً. ثمرة الزيتون ذات فوائد كثيرةٍ، ومنها يستخرج زيت الزيتون الّذي يمتلك فوائد لا حصر لها أبدا، فلا يوجد بيت يخلو من زيت الزيتون، والكلّ يعرفه، وهو سائل ذو لون ٍ أخضر، ناتج عن عمليّة تعرض ثمار الزيتون للضغط والعصر، وله استعمالات عدة، فمن الممكن استخدامه في القلي، والطبخ، وفي بعض القناديل الزيتيّة، ويستخدم كمُليّنٍ للعضلات المشدودة أيضاً، ولزيت الزيتون فوائد عظيمةٌ ولا تعد أبداً؛ بل حتى ثمارها وأوراقها تحمل الفائدة الكثيرة لنا.
تعتبر ثمرة الزيتون مورداً غذائيّاً طيّباً خصباً بالفوائد الغذائية، ويعتبر عصير أوراق هذه الشجرة أحد أهم المضادات الحيوية الطبيعيّة، وتعمل على تقوية وتنمية جهاز المناعة أيضا. بعد أن ذكرت بعض فوائد ثمار وأوراق الزيتون، يجب إعطاء نبذةٍ عن زيت هذه الثمرة، ولا بدّ من إعطائها حقّها أيضاً، وبعض الفوائد الّتي يقدمها هذا الزيت.
لزيت الزيتون قيمةٌ غذائيةٌ قيمةً، ولكن يكفي أن نتكلّم عن فوائده العظيمة لنا ومنها: