الكمّون

الكمّون هو نبات عشبيّ من الفصيلة المظليّة حوليّ، وله أوراق خيطيّة الشكل، وأزهاره ذات لون أصفر وهي تتجمع لتكوّن شكل يشبه شكل المظلّة وهذه الأزهار هي التي تتحول إلى بذور الكمّون التي نراها ونستخدمها في حياتنا، وبذور الكمّون الناتجة يُستخرج منها زيت يسمّى بزيت الكمون، ويمكن استخراج هذا الزيت في أنّ الكمون يحتوي على مواد زيتيّة وزيوت دهنيّة، ويحتوي هذا الزيت على خصائص طبيّة وفوائد للجسم والبشرة، ومن أهمّ فوائده المعروفة والتي يكثر استخدامه لأجلها هو أنّه يزيل انتفاخ البطن، ويريح المعدة.

فوائد زيت الكمون

يُستخدم زيت الكمون في علاج و دواء أمراض كثيرة تتعلق بأجهزة مختلفة في الجسم أوّلها الكلى فزيت الكمون يعمل على تفتيت الحصى الموجود في الكلى، ويُعالج المغص الكلويّ، وآلام الكلى التي تصاحب الترسّبات والالتهابات.

أمّا فيما يخصّ الجهاز العصبيّ فلزيت الكمّون دور مهم في علاج و دواء آلام الرأس المعروفة بالصداع بجميع درجاته، وأيضاً في علاج و دواء مشكلة الشقيقة التي تسبّب لصاحبها آلاماً غير محتملة في أجزاء معينّة من الرأس.

كما يمكن استخدام زيت الكمّون من خلال دهنه على الصدر وتدليك الصدر به، وذلك لعلاج و دواء مشكلة الروماتيزم في الصدر، كما أنّه علاج و دواء جيّد للمغص الذي يصيب الرضّع وذلك من خلال إضافة نقطتين منه إلى الحليب؛ لتسكين آلام المغص لدى الرضع، وكذلك يمكن إضافة عدّة نقاط منه إلى الطعام لعلاج و دواء مشكلة المغص لدى الفئات العمريّة المختلفة، كما أنّ خلط زيت الكمّون مع زيت الجوجوبا بنسبة واحدإلى عشرة ينتج عنه علاج و دواء ممتاز لتورم الخصيتين فيتمّ دهن المنطقة المتورّمة به وتدليكها.

كما يدخل زيت الكمّون في بعض الخلطات النافعة في علاج و دواء بعض الأمراض، كعلاج و دواء تخفيف إفرازات الأذن، وكعلاج و دواء لإزالة الحرارة من الشرج، ويوضع بعد أخذ الحقنة الشرجيّة، ويُستخدم كعلاج و دواء للحروق من خلال دهنها بزيت الكمّون، وكذلك يُستخدم لعلاج و دواء تآكل الأسنان.

كما يمكن عمل خلطة منه مفيدة جدّاً في علاج و دواء مشاكل وعيوب الجهاز التنفسيّ كالربو، والسعال، ومن خلال خلط ملعقة صغيرة من زيت الكمّون، وملعقة صغيرة من زيت اليانسون، وملعقة صغيرة من زيت الزعتر، وعشر ملاعق صغيرة من زيت الختميّة، وتناول ملعقة صغيرة من هذه الخلطة لعلاج و دواء السعال أو الربو.