معلومات عن روضة البقيع مقبرة البقيع

تعرف روضة البقيع بإسم جنة البقيع وهي المقبرة في العصر والعهد الذي سبق بزوغ فجر الإسلام، فقد دفن فيها الكثير من الشخصيات ومن أبرزهم نجل النبي محمد عليه الصلاة والسلام إبراهيم، ويروي البعض بأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يزور هذه المقبرة بشكل مستمر لكي يدعوا الله عز وجل بأن يغفر الذنوب لكل من بهذه المقبرة، حيث زاد الإهتمام بمقبرة البقيع بعدما كرمها الله بدفن عثمان بن عفان رضي الله عنه، وتشير العديد من المعلومات المدونة في كتب التاريخ بأن الوجود للقباب والقبور في روضة ومقبرة البقيع كان في أرض عارية لكن القباب قد بنيت فيما بعد مؤكدا بأن هذه القباب كانت بعد عهد النبي والصحابة رضوان الله عليهم أجميعين.

 

في أي عام هدمت روضة البقيع

مما تم ذكره من قبل المصادر الرسمية، فإنه قد تم هدم روضة البقيع والتي تعد هي أحد أقدم الروضات الإسلامية في المملكة العربية السعودية، والتي تتواجد في المدينة المنورة، ففي عام 1806 تم الأمر بهدم روضة البقيع لأن تكون عملية الإعمار قائمة، حيث كانت روضة البقيع بمثابة العقبة التي تقف بوجه الوهابيون الذين يرغبون بالإقامة للعديد من القبور والآثار الخاصة بهم حينها، وقد أحدث هذا الهدم حالة كبيرة من الحزن للكثير من المسلمين ولا سيما في المملكة العربية السعودية، حيث كانت روضة البقيع تمثل لهم المكان التاريخي والإرث الاسلامي العظيم.

 

روضة البقيع هي من الأماكن التاريخية التي قد سطر عنها التاريخ الكثير من المعلومات، ولا سيما أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان يزورها بشكل مستمر، وكما تعتبر روضة البقيع هي المكان الذي قد دفن في العديد من الشخصيات التاريخية والإسلامية وعلى رأسهم الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه.