تقعُ لاس فيغاس في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وتحديداً في ولاية نيفادا الأمريكيّة، وهي أكبرُ مدنها، كما أنّها تشتهرُ بمسارح الغناء، وعروض الرقص، والألعاب البهلوانيّة، ويقدّرُ عددُ سكّانها بحوالي 603.488 نسمة، وذلك حسْب إحصائيّة عام 2013م، كما يبلغُ عدد سكّانها في الضواحي ما يقارب 1.7 مليون نسمة، وهي مقرّ لمقاطعة كلارك.

 

تعتبرُ لاس فيغاس المركزَ السياحيّ والفنيّ للعالم، حيث يأتي إليها ما يقاربُ 37 مليون سائح كلّ سنة من كافّة أنحاء العالم. كما أنّ كثيراً من الفنّانين ممّن اشتهروا في لاس فيغاس، مثلُ: الفيس بريسلي، وفرانك سيناترا، وسيلين ديون، وغيرها الكثير. وتشتهرُ المدينة بكثرة الكنائس الصغيرة، والتي يُقام فيها مراسمُ الزواج.

 

 

يسودُ لاس فيغاس مُناخٌ صحراويّ في أغلب أيّام السنة، وفي فصل الصيف ترتفع درجات الحرارة، أمّا في فصل الشتاء فيكون المناخُ معتدلاً.

 

 

يبلغ عدد سكان لاس فيغاس أكثرَ من 583 ألف نسمة، وتمتازُ بالتنوّع العرقيّ، حيث يمثّل السكان البيض ما يقاربُ 62.1% من إجماليّ السكان، وهناك ما يقارب 31.5 ممّن تعودُ أصولُهم إلى أمريكا اللاتينيّة، وهناك 11.1% من الأفارقة.

 

 

تقعُ في الجهة الغربيّة من الولايات المتحدة الأمريكيّة، وتعرفُ باسم الولاية الفضية، أو الولاية الميرميّة، وعاصمتها هي كارسون سيتي، وأكبر مدنها هي لاس فيغاس، وهي الولاية السادسة والثلاثين التي انضمّت إلى أمريكا، وكان ذلك في تاريخ 31 أكتوبر من عام 1864م أثناءَ الحرب الأهليّة الأمريكيّة، وتحتلُّ المرتبة السابعة من ناحيةِ أكبر ولاية في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، حيثُ تبلغُ مساحتُها ما يقاربُ 286367 كم²، أي ما يعادل 110567 ميلاً مربّعاً، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 1998257 نسمة، وذلك حسب إحصائيّة عام 2000م.

 

في الفترةِ بين عاميْ 1843م و1845م دخلَ الرحّالة والصيادين إلى نيفادا، واكتشفَ جون فريمون وكيت كارسون الحوض العظيم، وسلسلة من جبال سيييرا، وفي سنة 1848م أصبحت ولاية من ولايةِ أمريكا بعد حرب المكسيك، وبُنيتْ أول مستوطنة دائمة تابعة لطائفة المورمون كمركز تجاريّ، واطلق عليها اسم جنوا.

 

تحتلُّ المرتبة الأولى من ناحيةِ إنتاج الذهب، والفضّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، ويتركّزُ نشاطها الصناعيّ في منطقة لاس فيغاس، وزينو سباركس، حيث تقومُ بصناعة قطع غيار المحرّكات، والآلات، والأسمنت، والصناعات الغذائيّة، مثل الحلوى، والمثلّجات، بالإضافة إلى صناعة البلاستيك، وبشكل عامّ يتفوّقُ نشاط الولاية في قطاع التعدين على نشاطها في المجال الصناعيّ والزراعيّ مجتمعين، وذلك من ناحية الأهميّة.