المحتوى

في المعاريض مندوحة

الكاتب: يزن النابلسي -

في المعاريض مندوحة

 

السؤال
 
جاء في تفسير الامام ابن كثير _رحمه الله_ في سورة الصافات في قوله _تعالى_: "فقال إني سقيم" الاية (89) وحديث (إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب) آمل شرحه بإيجاز _وفقكم الله_ .<BR>
 
 
الجواب
 
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد.
فالحديث صحيح موقوفا ، ومعناه أن المرء إذا سئل عن شيء فاستحيا من عدم الإجابة ولم يحب الإفصاح عن الحقيقة لسبب مشروع ككون الأمر يخصه، أو عليه فيه ضرر بغير حق، ولم يؤدِّ ذلك إلى كتمان حق عليه، فإنه لا يلزمه الإخبار بالحقيقة، بل له أن يعرِّض في الجواب بأن يجيب جواباً يحتمل أمرين:
1 – الحقيقة.
2 – غيرها. فيفهم السامع جواباً غير الحقيقة فيَسْلم المجيب من الإخبار بالحقيقة ومن الكذب الصريح.
مثلا سئل النبي _صلى الله عليه وسلم_ ممن أنت؟ فقال: من ماء، فظن السامع أنها قبيلة، والنبي _صلى الله عليه وسلم_ يقصد أنه خُلق من ماء.
والله أعلم.
 
المرجع موقع المسلم
شارك المقالة:
32 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook