تحول اسم دولة البحرين الى مملكة البحرين وذلك في عام 2002م، وهو بعد الاستفتاء الشعبي العام في الدولة، والذي عقد على ميثاق العمل الوطني، والمنامة عاصمة المملكة البحرينية تعد الموطن للعديد من رؤوس الأموال، ويقع بها المركز التجاري العالمي، والمرفأ المالي البحريني، حيث حصلت البحرين على الترتيب الثامنة والأربعين على مستوى العالم لمؤشر التنمية البشرية في سنة 2012م، وتم الاعتراف بها من البنك الدولي بأنها من الدول ذات الاقتصاد للدخل المرتفع، وحصلت على مقعد عضو في الكثير من المحافل الدولية والعربية مثل الأمم المتحدة، جامعة الدول العربية، منظمة المؤتمر الاسلامي، منظمة التجارة العالمية، وهي من أحد الأعضاء الذين أسسوا مجلس التعاون وذلك لدول الخليج العربي، وقد تم تعيين المملكة كحليف رئيسي خارج لحلف الناتو في سنة 2001م، وتقسم المملكة الى أربع محافظات إدارية، وهي:
مناخ مملكة البحرين يتصف بقلة الأمطار والرطوبة والحرارة العالية، حيث يطلق على مناخ المملكة الارهاق الحراري، حيث يكون المناخ في الصيف جاف بنسب كبيرة، وفي فصل الشتاء تتصف بالمناخ الحراري المعتدل، وسقوط أمطار متفرقة وبكمية قليلة في البلاد، وفصلي الخريف والربيع من أقصر الفصول في البحرين، وتستقطب المملكة السياح والزوار لكثرة شواطئها البحرية ومنها شاطئ عراد، بلاج الجزائر، المحرق، ساحل المالكية، الحوض الجاف، النادي البحري، البسيتين، سماهيج، الدراز، السيول، الحد، الدير، كرباباد، وأيضا تستقطب السياح لآثارها التاريخية ومنها:
العربية
