الحُبَابُ والشَّيْطَانُ الحَيَّةُ الخَبِيثَةُ .
الحَنَشُ مَا يُصَادُ مِنَ الحَيَّاتِ والحيوتُ الذَّكَرُ مِنْهَا .
الحُفَّاثُ والحِضْب الضَّخْمُ مِنها .
وسَنانِيرُ أهْلِ هَجَرَ في دُورِهِم الحُفَّاثُ وهُوَ يَصْطَادُ الجُرْذَانَ وَالحَشَرَاتِ وَمَا أشْبَهَهَا .
الأسْوَدُ العَظِيمُ مِنَ الحَيَّاتِ وَفِيهِ سَوَاد .
وقَالَ غَيْرُهُ : الشُّجَاعُ أسْوَدُ أمْلَسُ يَضْرِبُ إلى البَيَاضِ خَبِيث قالَ شمر :هُوَ دَقيق لَطِيفٌ .
وقَالَ أبو زَيْدٍ : الأعَيْرِجُ حَيَّةٌ صَمَّاء لا تَقْبَلُ الرُّقى وَتَطْفِرُ كَمَا تَطْفِرُ الأفْعَى .
وقال أبو عُبيدةَ : الأعَيْرجُ حَيَّة أَرَيْقِط نحوَ ذِرَاع وهو أَخْبَثُ مِنَ الأسْوَدِ .
قالَ اللَّيْثُ
والأفْعُوَانُ الذَّكَرُ مِنَ الأفَاعِي .
العِرْبَدُّ والعِسْوَدُّ حَيَّة تَنْفُخُ وَلا تُؤْذِي .
الأرْقَم الذي فِيهِ سَوَادٌ وبَيَاض وَالأَرْقَش نَحْوَهُ .
ذُو الطُّفْيَتَيْنِ الذي لَهُ خَطَّانِ أسْوَدَانِ .
الأبْتَرُ القَصِرُ الذَّنَبِ .
الخِشَاشُ الحَيَّة الخَفِيفَةُ .
الثُّعْبانُ العَظِيمُ مِنْها .
وَكَذَلِكَ الأيْمُ والأيْنُ .
قَالَ أبو عُبَيْدَةَ : الحَيَّةُ العَاضِهُ والعَاضِهةُ التي تَقتُلُ إذا نَهَشَتْ مِنْ سَاعَتها .
والصِّلُّ نحوها أوْ مِثْلُها .
ابْنُ قِتْرَةَ حَيَّة شِبْهُ القَضِيبِ مِنَ الفِضَّةِ في قَدْرِ الشِّبْرِ والفِتْرِ وهُوَ مِنْ أخْبَثِ الحَيَّاتِ وإذا قَربَ من الإنسان نَزَا في الهواءِ فَوَقَعَ عَلَيْهِ مِنْ فَوقُ .
ابنُ طَبَقِ حَيَّة صَفْرَاءُ تَخْرُج بين السُّلَحْفَاةِ والهِرْهِرِ وهو أسْوَدُ سَالِخٌ .
النَّضْنَاضُ هِيَ التي لاَ تَسْكُنُ في مَكَانٍ ومِنْ أسْمَائِهَا القُزَةُ والهِلالُ والمِزْعَامَةُ
فقه اللغة للثعالبي