يُساعد فيتامين د على ضمان امتصاص الجسم للكالسيوم والفسفور والاحتفاظ بهما، فكلاهُما مُهمّان لبناء العظام، وفي الحقيقة فإنّ نقص فيتامين د يُمكن أن يؤدّي إلى إصابة الطفل بمرض الكساح (بالإنجليزية: Rickets)؛ والذي يتمثّل بلين العظام، ويتمّ تشخيص هذه الحالة خلال أوّل عامين من عمر الطفل، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ نقص هذا الفيتامين في الجسم يزيد خطورة حدوث كسورٍ في العظام عند الأطفال الأكبر سناً، والمراهقين، والبالغين، ويعود السبب في زيادة حاجة الأطفال اليوميّة لفيتامين د إلى أهميّته وتأثيره في الجسم على المدى البعيد.
يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات التي تُقاس بالوحدة الدولية (IU)، وتختلف حاجة الأطفال له باختلاف أعمارهم كالآتي:
يُمكن إنتاج فيتامين د في الجسم عند تعرُّض البشرة لأشعة الشمس، إلا أنّ بشرة الطفل لن تكون قادرةً على صناعته من خلال الملابس أو إذا كان يضع واقياً للشمس، وذلك لأنّ الجلد لن يتعرّض للأشعة بشكلٍ مُباشر كما يجدر التنبيه إلى أنّه يجب عدم تعريض الرُّضع بعمر أقل من 6 أشهر إلى أشعة الشمس بشكلٍ مباشر، وذلك لأنّ بشرتهم تكون حساسةً جداً للأشعة فوق البنفسجية، وهناك بعض أنواع الطعام الغنيّة بفيتامين د والتي يُمكن للأطفال الأكبر سنّاً تناولها، ونذكر منها ما يأتي: