فيتامين ب6، ويُدعى البيردوكسين، وهو فيتامينٌ من مجموعة فيتامين ب المركب والذي له دورٌ مهمٌ في عملية الأيض، إذ يُسهم في تحويل بعض أنواع الأحماض الأمينية؛ لإنتاج الطاقة في الجسم، ويعمل بمثابة مُساعد إنزيم للفسفوريليز، ويدخل أيضاً في تركيب الأجسام المضادة المُهمة لتقوية مناعة الجسم، ومن النادر أن يُعاني الأشخاص من نقصه، إلّا إن صاحبه نقصٌ في أنواع أخرى من فيتامين ب المركب، ومن أهمّ الأعراض نقص أو زيادة هذا الفيتامين حدوث اضطراب في الأعصاب الطَرفية.
حال هذا الفيتامين حال العديد من العناصر التي تحتاجه الحامل، حيث تحتاج إلى 10ملغراماتٍ من فيتامين ب6 يومياً، إذ إنّ حاجتها من هذا الفيتامين أعلى من حاجة الأشخاص العاديين، ويُمكن أن تحصل عليه من خلال تناول أنواع معينة من الأطعمة، ولكن قد يصِف الطبيب المختص مُكملاتٍ غذائية تحتوي على هذا الفيتامين في بعض الحالات، كأن تكون الحامل نباتية ولا يُمكنها تناول اللحوم التي تحتوي على فيتامين ب6، أو أن تكون تُعاني من الغثيان ولا تستطيع تناول الطعام الصحي.
يُمكن الحصول على فيتامين ب6 من خلال عمل برنامج غذائي صحي يشمُل إحدى الأطعمة الآتية، والتنويع فيما بينها:
تكمُن أهمية هذا الفيتامين خلال الحمل في أنّه يُساعد على نمو خلايا الدم الحمراء وخلايا الدماغ والجهاز العصبي لدى الجنين، بالإضافة إلى أنّ هناك حالات استطاعت تجاوز مُشكلة الغثيان والقيء خلال الحمل عند تناوله، ورغم عدم وجود سببٍ أو تفسير طبي واضحٍ لعلاقة هذا الفيتامين بالقضاء على الغثيان، ورغم اختلاف الأمر من سيدة لأخرى إلّا أنّ هناك العديد من الحالات التي لاحظت زوال هاتين المُشكلتين بعد تناول فيتامين ب6.
قد يحدُث نقصٌ لهذا الفيتامين عندما ينقُص مستوى فيتامينات ب المركبة، ومن أهمّ الأعراض الناتجة عن نقصه: