يُعرَف فيتامين ب3 بالنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، وهو أحد فيتامينات ب القابلة للذوبان في الماء، ويلعب دوراً في صحّة البشرة، والهضم، والدماغ، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين ب3 هو اسمٌ يُطلَق على مُركّبين، وهما: حمض النيكوتينيك (بالإنجليزية: Nicotinic acid)، والنيكوتيناميد (بالإنجليزية: Nicotinamide)، وعند استهلاك هذين المركبين يبدأ الجسم بتكسيرهما لإنتاج مادتين كيميائيتين أخريين، ويُعرفان اختصاراً بـ (NAD)، و(NADP)، ويُعدّ هذان المركبان مهمَّين لدعم أيض الخلايا، وقد يؤدي نقص فيتامين ب3 إلى المعاناة من عدة مشاكل صحية قد تكون مهددة للحياة.
يوفر فيتامين ب3 العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، إذ تشير الدراسات إلى أنّه يقلل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ويرفع مستويات الكوليسترول النافع، كما أنّ تناوله يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الأول، بالإضافة إلى دوره في تحفيز وظائف الدماغ، وتحسين صحة البشرة ووظائفها، كما يجر الذكر أنّه يمكن أن يخفف أعراض التهاب المفاصل.
إنّ نقص فيتامين ب3 الخفيف يُسبّب ظهور بعض الأعراض، ومنها: الإجهاد، والتقيؤ، وعسر الهضم، والاكتئاب، أمّا نقص فيتامين ب3 الشديد فإنّه يُسبّب مرضاً يُسمّى البلاغرا (بالإنجليزية: Pellagra)، والذي يؤثر في الجهاز الهضميّ، والبشرة، والجهاز العصبيّ، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:
يوضح الجدول الآتي الكميات المسموحة والموصى بها من فيتامين ب3 حسب الفئات العمرية:
الفئة العمرية | الكميات الموصى بها من فيتامين ب3 (مليغرام/ اليوم) |
---|---|
الرُّضّع 0-6 أشهر | 2 |
الرُّضّع 7-12 شهر | 4 |
الأطفال 1-3 سنوات | 6 |
الأطفال 4-8 سنوات | 8 |
الأطفال 9-13 سنة | 12 |
الذكور أكبر من 14 سنة | 16 |
الإناث أكبر من 14 سنة | 14 |
الحامل | 18 |
المرضع | 17 |