فيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E)، هو فيتامين يتوفر طبيعياً على شكل ثمانية مركبات كيميائية قابلةً للذوبان في الدهون، والتي تختلف فيما بينها اعتماداً نشاطها الحيوي، ومن الجدير بالذكر أنّ جسم الإنسان يتعرّف على شكلٍ واحدٍ فقط من هذه المركبات وهو الألفا-توكوفيرول (بالإنجليزية: Alpha-tocopherol)، ويتميز فيتامين هـ بامتلاكه خصائص مضادّة للأكسدة؛ تقي الخلايا من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، كما أنّه قد يساعد على إبطاء الإصابة ببعض الأمراض المزمنة التي تنجم عن الجذور الحرة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا الفيتامين يدخل في وظائف جهاز المناعة، وتنظيم التعابير الجينية، والإشارات بين الخلايا، وعمليات الأيض المختلفة، بالإضافة إلى أنّه يقلل نشاط بعض الإنزيمات التي تلعب دوراً في تمايز الخلايا الملساء في كلّ من الصفائح والعضلات.
كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ فيتامين هـ يُعدّ مضادّاً للأكسدة، ولذلك يعتقد الباحثون أنّه يلعب دوراً مهمّاً في وقاية بعض أجزاء العين التي تكون مُعرّضةً للأضرار التأكسدية، ونذكر فيما يأتي بعض فوائد فيتامين هـ للعينين:
يوفر فيتامين هـ العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من أهمّها:
يوضح الجدول الآتي الكميات المسموحة والموصى بها (بالإنجليزية: Recommended Dietary Allowances) من فيتامين هـ اعتماداً على الفئات العمريّة:
العمر | الكميات الموصى بها من فيتامين هـ (مليغرام/ اليوم) |
---|---|
الرُّضّع 0-6 شهور | 4 |
الرُّضّع 7-12 شهراً | 5 |
الأطفال 1-3 سنوات | 6 |
الأطفال 4-8 سنوات | 7 |
الأطفال 9-13 سنة | 11 |
الأشخاص أكبر من 14 سنة | 15 |
المرأة المرضع | 19 |
إنّ النسبة الطبيعية لفيتامين هـ في الدم تتراوح بين 5.5-17 مليغراماً/ اللتر، ويُعدّ نقصه أمراً نادراً، إلّا أنّ بعض الأشخاص يُشَخصّون بنقصه عندما يقل مستواه في دمهم عن 4 مليغراماتٍ/ اللتر، وقد يكون هؤلاء الأشخاص بحاجةٍ إلى تناول مكمّلات فيتامين هـ في هذه الحالة.
كما ذُكر سابقاً، فإنّ نقص فيتامين هـ يُعدّ أمراً نادراً، إلّا أنّ هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى نقصه، ونذكر منها ما يأتي:
قد يسبب نقص فيتامين هـ بعض الأعراض، ونذكر منها ما يأتي: