المحتوى

قال ولي العهد.. قائد برهن على أن إنسانية المملكة قادرة على تحييد لغة المال

الكاتب: يزن النابلسي -

قال ولي العهد.. قائد برهن على أن إنسانية المملكة قادرة على تحييد لغة المال

 

أسهم ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بدور كبير في مواجهة أزمة “كورونا”، حيث وقف وراء القرارات المتخذة في إطار تحجيم تداعيات الفيروس. ولم تكن الملفات السياسية والاقتصادية الكبرى لتشغل القائد الشاب عن هموم الداخل السعودي، وخاصة ما يتعلق بظروف المواطنين الصحية الاقتصادية والمعيشية. وكان قرار إيقاف العمرة والعمل الحكومي وغيرها من القرارات تحتاج إلى الشجاعة والمبادرة، وهي السمات التي ميزت شخصية ولي العهد ودفعت بالمملكة نحو صدارة الدول التي استطاعت أن تتعامل بنجاح مع أزمة الفيروس وتضاعف أرقامه لاحقاً مع رفع وتيرة الاحترازات تباعاً، وأصبحت كل مرحلة قابلة للتقييم والمراجعة وهذا ما عكس مؤسساتية العمل وانسجام القطاعات.
 
وقد نجحت المملكة في إدارة الأزمة بإشراف ولي العهد بهذا الشكل المباشر ومتابعته الدقيقة فالوضع حتى اليوم تحت السيطرة وإن تعاظمت الحالات فهو المتوقع، ففي الوقت الذي تنهار فيه الأنظمة الصحية والاقتصادية في بعض الدول لا تزال المملكة متماسكة عيناً على “كورونا” ويداً تحمي شعبها، وهذا بلا شك بفضلٍ من الله ثم الدور البطولي الذي تلعبه لمواجهة المرض؛ فإنسانية الملك وولي عهده لم تُفرق بين مواطنٍ ومقيم في هذا الوباء حتى أشادت منظمة الصحة العالمية بالخطوات الجريئة.
 
وقدمت قيادة المملكة الكثير من أجل سلامة الوطن، ودعمت وزارة الصحة بـ15 مليار ريال في هذا الظرف المُروّع، إضافةً إلى دعم القطاع الخاص والعاملين وتأجيل استحصال رسوم العمالة وما في حكمها، لذلك لم تمر سريعاً مقولة وزير الصحة في كلمته اليوم عندما قال: “ولي العهد ضحّى بالكثير من المكتسبات الاقتصادية لضمان صحة المواطن”، وهذا يعكسه جهود النظام الحكومي بمختلف قطاعاته فالجميع يتسابق لخدمة الإنسان والإنسان أولاً، فالخطاب الإنساني حيّد لغة المال والأرقام، فرفعنا شعار “مملكة الإنسانية”. وأصبحت الكرة اليوم في ملعب المواطن بالتزامه واستشعاره حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ليبقى دوره ومسؤوليته تجاه نفسه ومجتمعه؛ فالدولة لا تريد أكثر من تفعيل شعار #كلنا_مسؤول.
 
 
 
 
شارك المقالة:
37 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook