لكلِ دولةٍ قانون الإرث الخاصّ فيها، ولكن قانون الإرث في الإسلام يجمعنا كدولٍ عربيةٍ بشكلٍ عام وإسلاميةٍ بشكلٍ خاص، فالإرث في الإسلام هو عبارة عن قوانين وتوجيهات مذكورة في القرآن الكريم، والتي تحدد أصول تطبيق الميراث، ولأهمية الميراث نجد أنّ الإسلام أعطاه اهتماماً كبيراً، حيث قام بتوضيح وتحديد فروض الإرث والورثة ليبطل بذلك ما كان يفعله العرب في الجاهلية قبل الاسلام، والتي كانت تخصّ الرجال بالميراث دون النساء، وتخصّ الكبار دون الصغار، فجاء الاسلام ليحقّق العدالة والمساواة بين الرجل والمرأة، والكبير والصغير، وذلك في قوله تعالى في سورة النساء: (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ).
لقانون الإرث في الإسلام أركان ثلاثة:
يوجد لدينا أسباب واضحة للإرث والمتفق عليها ثلاثة:
كما أنّ هنالك قوانين واضحة لتحديد الموروث، هناك أيضاً اختلافات بسيطة بين المذاهب الإسلامية في تطبيق الإرث، ولتحقيق العدالة في قانون الإرث في الإسلام يوجد له عدة مزايا، إذ يعتبر الميراث الركن الخامس من أركان التركة، ويقوم على تنظيم العلاقات الأسرية وتحقيق المحبة والمودة بين أفرادها، ومن الأهدافِ التي يحققها قانون الإرث في الاسلام:
أما الإنسان الذي يعيش في مجتمع لا يؤمن بالإرث كالمجتمع الاشتراكي مثلاً، فلن يجد الفرد مبرراً إلى توفير الإنتاج ومضاعفة الجهد؛ لأنّ هذا المال ستصادره الدولة بعد وفاته، ويصبح ملكاً لمن لا علاقة له بهم، ولا ثواب يلحق فيهم.