قانون كبلر الاول

الكاتب: رامي -
قانون كبلر الاول
"محتويات
? يوهانس كبلر
? قانون كبلر الاول
? حيات كبلر وعلمه
?.? نشأة كبلر وشخصيته
?.? دراسة كبلر وعلمه
? المراجع
يوهانس كبلر

العالم يوهانس كبلر (Johannes Kepler) هو أحد أهم علماء الفلك في القرن السَّابع عشر للميلاد، كانت بداية اهتمام كبلر بالفلكعندما التحق بالجامعة اللاهوتية توبنجن؛ لدراسة علم اللاهوت؛ إذ التقى كبلر هناك بالأستاذ البولندي كوبرنيكولاس وشرح الأخير نظريته حول الكون وحركة الكواكب، مما أدى إلى اقتناع كبلر بنظرية كوبرنيكولاس التي تثبت أن الأرض مجرد جُرم سماوي، يدور في فلك حول الشمس الجرم الثابت، وهي نظرية مخالفة لما كانتعليه التصورات العلمية آنذاك؛ مثل التصور الذي وضعه كلوديوس وبطليموس، على اعتبار أن الأرض مركز الكون وبقية الأجرام تدور حولها.[?]




قانون كبلر الاول

بعدما انتقل كبلر إلى مدينة براغ، وعمله مع عالم الفلك براهي في مرصده للأفلاك، بدأ كبلر بالعديد من الدراسات والأبحاث منها مراقبة حركة النجوم والكواكب، ومراقبة حركة المريخ، وتفسير ظاهرة انكسار الضوء، وإثبات وجود قوى جذب بين الكواكب، فبعد كل هذه الدراسات تمكن كبلر العالم البارع في علم التفاضل والتكامل والهندسة؛ من وضع عدة قوانين متعلقة بحركة الكواكب التي حملت اسمه، وهي قوانين كبلر الثلاثة، وهذه القوانين الثلاث هي كالآتي[?]:

قانون كبلر الأوّل:
طريقة التوصل للقانون الأول: توصل كبلر لفكرة مدارات الكواكب عن طريق إحضار ورقة ثم رَسَمَ عليها خطًا مستقيمًا، يصل بين النقطتين أ و ب، ورسم على طرفي الخط نقطتين هما النقطة ج والنقطة د، علىشرط أن تكون المسافة بين النقطتين أ و ج مساوية للمسافة بين النقطتين ب و د، ومن ثم أحضر قلم رصاص ووضعه في الخيط وثبت الخيط في منتصف الخط، وبعدها أخذ يحرك القلم على الورقة، فرأى أن الشكل المرسوم بقلم الرصاص هو شكل بيضاوي، إذ إن النتقطين أ و ب تشكلان قطر الشكل البيضاوي الكبير، ويصبح الشكل دائريًا كلما اقتربت المسافة من النقطتين ج و د، وكلما ابتعدت المسافة عنها زاد الشكل تفلطحًا، لهذا توصل كبلر إلى قانونه الأول، الذي يعرف بقانون الشكل بيضاوي.
نص قانون كبلر الأول: كل الكواكب في النظام الشمسي تدور حول الشمس في مدار بيضاوي أو قطع ناقصة (إهليلجي)، على أن تكون الشمس واقعة في إحدى بؤرتيه وهما النقطتين ج و د ، وعليه فقد أثبت كبلر صحة نظرية كوبرنيكولاس؛ وهي أن الشمس مركز الكون، وجميع الكواكب والأجرام السماوية تدور حولها في مسار بيضاوي على هيئة قطع ناقصة، وليس في مدار دائري الشكل، وأن الشمس ليست في المنتصف بل في أحد طرفي الشكل البيضاوي، وأن الكواكب يجب أن تكون لها نقطة مشتركة مع الشمس مهما كان موقعها على الخط المستقيم.
قانون كبلر الثَّاني: أظهر كبلر في قانونه الثاني مهاراته الرياضية والحسابية، ونص القانون الثاني هو: ""الخط الواصل من الشمس إلى الكواكب يقطع مسافات متساوية في أزمنة متساوية""، بمعنى أن الكواكب على بعد ثابت من الشمس، وهذا يؤكد نظرية أن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية وليس العكس، إذ إن هناك خطًا وهميًا يصل بين الكوكب والشمس، ويدور هذا الخط بدوران الكوكب حول الشمس، فتزيد سرعة الدوران كلما اقترب الكوكب من الشمس، وتأخذ سرعته في التباطؤ كلما ابتعد الكوكب عن الشمس.
قانون كبلر الثَّالث: يوضح قانون كبلر الثالث مسافات الكواكب من الشمس ونص القانون هو: "" مربع السنة على سطح أي كوكب يتناسب مع مكعب المسافة بين الكوكب والشمس، بمعنى أن النسبة بين مكعب المسافة ومربع الزَّمن دائمًا تعطي مقدارًا ثابتًا، وهذا هو الخطأ الذي ارتكبه كبلر عندما افترض أن القيمة ثابتة بالنسبة لكل كوكب ولا تتغير أبدًا، وهذا الخطأ أثبت وجوده فيما بعد قوانين نيوتن.




Volume 0%
 
حيات كبلر وعلمه
نشأة كبلر وشخصيته

ولد كبلر في بلدة صغيرة في الإمبراطورية الرومانية عام 1571 ميلاديًا، وتوفى عام 1630 ميلاديًا، نشأ كبلر في عائلة فقيرة عانتمن ويلات الحروب والترحال بسبب الانتماء للمذهب البروتستاتي الذي شهد معارضة كبرى من أبناء المذهب الكاثوليكي، وقد عانى كبلر في حياته من الفقر وسوء الحظ، والألم والفقد، وعاش كوارث الحرب ومآسيها مدة ثلاثين عامًا، إلا أن شخصيته المتواضعة البسيطة طغى عليها حب المعرفة والعلم، والشغف بالأبحاث العلمية، ومن أصعب المواقف التي تعرض لها كبلر في حياته عندما اتُهمت والدته بالسحر والشعوذة، ورفعت ضدها الكثير من المحاكمات تتهمها بممارسة السحر ونحوه، فمازال كبلر يدافع عن والدته حتى أثبت برائتها.[?]

دراسة كبلر وعلمه

درس كبلر علم اللاهوت والرياضيات وحصل على منحة إنجيلية لدراسة علم الفلك؛ إذ إن الكنيسة في تلك العصور كانت هي مركز العلم ولا تسمح لظهور نظريات علمية تعارض تعاليم الإنجيل وتعاليم الكنيسة، إلا أن إصرار العالم كبلر وثقته بصحة نظريته جعلته يعلن عنها ويتبناها عن تعاليم الكنيسة السائدة في وقته، مما خلق في كثير من الأحيان رفضًا له ولنظريته من قبل الكنيسة الكاثوليكية والإنجيلية، على الرغم من كل هذه المعارضة والرفض الذي كان في طريق العالم كبلر إلا أنه استمر في العلم والبحث والتأليف؛ فقد ألف العديد من الكتب، وعمل عند عالم فلك دنماركي يسمى (تيخو براهى)، وكانت هذه هي الفرصة المناسبة لاستخدام المراصد والاستمرار في البحث ومراقبة الأفلاك السماوية؛ فطالما اقترن اسم كبلر بقوانين الكواكب السيارة، القوانين التي استعان بها لاحقًا العالم نيوتن في وضع قوانين الجاذبية الأرضية، وفي العصور الوسطى شكلت قوانين كبلر نقطة فارقة في تحول النظريات الفلكية السائدة؛ فاستحق كبلر بذلك لقب مؤسس علم الفلك الحديث.[?]




المراجع
? ""قوانين كبلر""، المجنون، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019.بتصرّف.
? ""سلسلة تاريخ الفيزياء الحلقة السادسة: قوانين كبلر""، ibelieveinsci، 9-1-2016، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019. بتصرّف.
^ أ ب ""يوهانس كبلر: مؤسس علم الفلك الحديث""، ramadan2، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019. بتصرّف."
شارك المقالة:
83 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook