المحتوى

قراءة الأذكار للأجر أم بقصد التحصين!

الكاتب: يزن النابلسي -

قراءة الأذكار للأجر أم بقصد التحصين!

 

السؤال
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة. أما بعد. من يقول إن أذكار الصباح والمساء بقصد التحصين، فهل يؤجر ويثاب؟ وما الفرق بينه وبين من يقولها بقصد التحصين، ومن يقولها لأجل الأجر والرفعة من الله، أرجو التفصيل حول ذلك؛ لأن الأمر التبس علي بعد ماسمعت احد المشائخ، يقول: من قال الأذكار بقصد التحصين فإنه يحصن دون كسب المثوبة والأجر!
 
 
الجواب
 
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وبعد. قال النبي صلى الله عليه وسلم(إنما الأعمال بالنيات) فإذا نوى بهذه الأذكار الحفظ والتحصين فله أجر العمل بالسنة والإيمان بهذه الأذكار, وإن زاد على ذلك قصد التعبد لله بهذه الأذكار وكسب الحسنات فاه أجر زائد والأعمال تتفاضل بحسب النية : فقد يعمل الإنسان عملا وينوي فيه أمورا كثيرة فيكون له ثواب بحسب ما نوى كما لو صلى تحية المسجد ينوي بها سنة الوضوء وتحية المسجد وبين الأذانين والراتبة فله أجر كل هذه الأعمال بخلاف ما لو نوى فيها تحية المسجد فقط فليس له سوى ما نوى، ومن فقه المسلم أن يستحضر النية عند كل عمل ليحصل على أجور كثيرة بعمل يسير، والله أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
 
 
المرجع موفع المسلم 
شارك المقالة:
33 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook