إنّ قراءة القرآن بطريقة سليمة صحيحة تعرف شرعاً بالترتيل، وهو التأني في أداء الحروف وتبيينها وذلك أدنى أن تفهم معانيها، كما أنّ الترتيل يعني إعطاء كل حرف حقه ومستحقه من الصفات والمخارج وأحكام مجاورته للحروف الأخرى، كالإدغام بأنواعه والإخفاء، وفي ذلك قال الله تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)، وورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قوله لأبي موسى الأشعري: (لو رأيتني وأنا أستمعُ لقراءتِكَ البارحةَ! لقد أُوتيتَ مزمارًا من مزاميرِ آلِ داودَ)، أما سنة محمد صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن فتظهر في تبليغه للناس والعمل به، والتخلق بأخلاقه، وفي تلاوته فقد كان للرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ حزب من القرآن يومياً لا يخل به ولا يتركه، وكان يرتل القرآن في تلاوته، فلم تكن قراءته هذلًا ولا عجلة، لكنها كانت مفسرة حرفاً حرفاً، ويمد عند المد، ويقف على رؤوس الآي، ويستعيذ بالله من الشيطان عند بداية قراءته له، ويجب على المسلم حين يريد حمل القرآن أن يكون طاهراً، وإذا أراد أن يقرأ بدون أن يمس القرآن فلا بأس في ذلك.
من آداب القرآن الآتي:
يقسم علماء التجويد تلاوة القرىن الكريم إلى ثلاث مراتب وهي:
موسوعة موضوع