قصة أحببتك بصدق.

الكاتب: ولاء الحمود -
قصة أحببتك بصدق.

قصة أحببتك بصدق.

 

قصص حب بين طلاب الجامعه  ، ان الحب شيء جميل  وقيم في حياتنا ، فهو يجعلنا نحب الحياه ونحب كل شيء  ونراه جميل في عيوننا ، فكل شيء يصبح في الكون جميل ،  فوقت عشق القلوب ،لا يرى العقل ما أمامه من مصاعب الحياه  .

 

انهت مروه مرحلة دراستها في الثانويه  العامة ، مجموع متوسط لم يدخلها الا  كليه الاداب ، كانت هي تتمنى ان تدخل كليه اخرى  ، ولكنها دخلت كليه الاداب وهي مضطره ومجبره بسبب مجموعها،  بسبب مجموعها الصغير في الثانويه العامه  ، فلم تقبلها اي كليه اخرى كانت مروة لا تحب الذهاب الى الجامعه كل يوم  ، كانت تذهب يوم ويوم لا تذهب ، وربما لا تذهب سوى يوم واحد بالاسبوع لتصوير الورق والمحاضرات فقط .

وفي يوم من الايام كانت تحتاج الى ورق المحاضرات التي لم تحضرها طوال الاسبوع ،  وكانت صديقتها المقربه التي تاخذ منها ورق المحاضرات غائبه في ذلك اليوم  ، لم تجد احد امامها لتاخذ منه الورق الا هو زميلها محمود  ، اقتربت منه مروه  وقالت له ان يعطيها الورق حتى تقوم بتصوير الورق لم يعترض محمود واعطاها الورق  ، وذهب معها الى مكتبه التصوير خارج الجامعه ، ولكن المكتبه في كانت مغلقه ذهب الى المكتبه الاخرى وقام بتصوير الورق .

 

شكرته  مروة كثيرا علي هذا الورق والمحاضرات التي اخذتها من محمود ، ولاحظت مروه نظرات الاعجاب الشديده من محمود ولمعان عينيه وهو ينظر إليها ، لم تكن متأكدة في الحقيقية  هل ما رأته هذا حقيقه ام انها تتوهم  ، وهل حقا الشاب معجب بيها حقا ويحبها ،  ولكنها قالت بانها تتوهم كل هذا وهذا مجرد وهم وليس هناك شيء  ، بعدها اخذ محمود يتودد اليها كثيرا ويحاول إستغلال أي فرصة حتى يتحدث معها .

 

وكان ينتظر اي  فرصه  حتى يحاول الحديث معها عن اي شيء وموضوع بالجامعة ،  كان يساعدها دوما ويحضر لها المحاضرات ويسال عنها عند غيابها ، وكانت هي متعجبه مما يفعله معها ولكنها كانت تنظر له من حين للاخر ، فلقد كانت تختلس النظر إليه والنظرات من وقت للاخر ، وكلما نظرت له في المحاضرات وجدته ينظر لها بهيام وحب كبيرين ، فكانت تبعد عيونها بخجل وبحب كبيرين ، كانت  نظرات مروه  تدل على انها معجبه بيه ايضا ، كانت مروة تفكر  فيه كثيرا حتى جاء ذلك اليوم الذي اخبرها  فيه محمود بانه معجب بها  ، و يريد التقدم لخطبتها .

كانت مروه  في سعادة كبيرة لا تصدق نفسها من  شدة الفرح والسعادة ، فلقد كانت هي الاخرى معجبه بيه لن تخفى مشاعرها اكثر من ذلك في الحيقية ،  فرحت  كثيرا لانها هي الاخرى بدات تحبه وتهتم لامره ،  لكنها طلبت منه ان ينتظر حتى تنتهي  من دراساتها  ، لان والدها سوف يرفض حتى تنتهي من دراستها وتنهي الجامعة وتتخرج .

وافق محمود بحب على طلبها ورغبتها لافي تأجيل الأمر ، وكانا يتقابلان كل يوم في الجامعة لا يتحدثان بل ينظران نظرات طويله كانت كفيله بأن يعرف كلا منهما بأنه خلق من أجل الأخر ولن يعيش بدونه ، وبعد سنوات الجامعة تقدم محمود لخطبه يدها ووافق الاهل على الزواج ، وتم الزواج في حفل زفاف جميل وهادىء وعاشا في سعادة كبيرة

 

 

شارك المقالة:
115 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook