قصة أخطب من سحبان وائل

الكاتب: رامي -
قصة أخطب من سحبان وائل
قيل هذا المثل عن سحبان وائل وهو رجلًا من باهلة وكان فصيحًا ومميزًا بين خطبائها وشعرائها وكان هو صاحب الأبيات الشعرية التي تقول : لقد علم الحي اليمانون أنني ، إذا قلت أما بعد أني خطيبها ، وكان هو من قال أيضًا لطلحة الطلحات الخزاعي : يا طلح أكرم من بها ، حسبًا وأعطاهم لتالد ، منك العطاء فأعطني ، وعلى مدحك في المشاهد .

فرد عليه طلحة وقال له : احتكم ، فقال برذونك الشهب الورد وغلامك الخباز وقصرك بزرنج وعشرة آلاف ، فرد عليه طلحة وقال ، أف لم تسألني على قدري ، وإنما سألتني على قدرك وقدر باهلة ، ولو سألتني كل قصر لي وعبد ودابة لأعطيتك ، وبعدها أمر له بما كان يسأل عنه ولم يزد عليه أي شيء ، فقال : تالله ما رأيت مسألة محكم ألأم من هذا .

وكان طلحة بن عبدالله بن خلف الخزاعي هو أحد الأجواد المتقدمين ، قيل عنه أنه كان أجود أهل زمانه وقد قام زياد بن مسلمة بتوليته على منطقة سجستان والتي توفى بها عام 65 من الهجرة .

وقيل طلحة الطلحات كما كان يقال طلحة الخير وطلحة الفياض والتي قيلت عن طلحة بن عبيد الله التيمي رضي الله عنه ، وكان رجلاً من الصحابة ومن المهاجرين الأولين والعشرة المسمين للجنة وكانت كنيتة أبا محمد .

شارك المقالة:
68 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook