قصة أم الإمام مالك بن أنس

الكاتب: ولاء الحمود -
قصة أم الإمام مالك بن أنس.

قصة أم الإمام مالك بن أنس.

 

ولد في المدينة المنورة في عام (۹۳هـ ) ونشأ بها، قريبا من المسجد النبوي الشريف، وعندما صار غلاما يافعا كان يلفت انتباهه حلقات العلم في المسجد النبوي الشريف، ويرى الطلاب وهم يدخلون ويخرجون من المسجد في مجموعات يحملون الدفاتر التي يدونون فيها ما تعلموه.

 

ذات يوم اقتربت منه والدته ورأته شارد الذهن فربتت على كتفه وقالت له : . ما الذي يشغلك يا بني؟ التفت إليها قائلا: – أريد حضور مجالس العلماء لأكتب العلم وأدرسه فرحت الأم بطلب ابنها وشجعته عليه قائلة: – نعم يا بني.. بفضل الله أتممت حفظ القرآن الكريم وحان وقت طلب العلم

 

وهيأت الأم وكان اسمها العالية بنت شريك بن عبد الرحمن ابنها مالك بن أنس، لحضور دروس العلم فألبسته أجمل الثياب وعممته بعمامة طلاب العلم، ثم قالت له : – اذهب فاكتب الآن .

 

ولم يتوقف دور أم مالك عند ذلك، بل ساعدته في اختيار المعلم والأستاذ وكان أشهرهم في ذلك الوقت ربيعة بن أبي عبد الرحمن فتقول له : . اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه وبدأ مالك بن أنس مسيرته الطويلة في طريق العلم، يلازم العلماء، ويحرص على تدوين الدروس، وكان إذا استمع إلى شيء استمع إليه بحرص ورعاه وعيا تاما، مما يدل على قوة حفظه ووعيه.

 

وتوالت السنوات وصار مالك بن أنس اماماً فذا من ائمة المسلمين ومن الائمة الاربعة المعروفين في الفقة الاسلامي واصبح له مجلس خاص في رحاب مسجد النبي صلي الله عليه وسلم يلقي دروس العلم لطلابه وألف كتابه الشهير ( الموطأ ) جمع فيه الاحاديث الصحيحة عن النبي صلي الله عليه وسلم .

 
شارك المقالة:
143 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook