قصة ابو بكر الصديق وأهم صفاته

الكاتب: رامي -
قصة ابو بكر الصديق وأهم صفاته
محتويات المقال

قصة ابو بكر الصديق وأهم صفاته
قصة أبو بكر الصديق مع الرسول في غار ثور
أبو بكر الصديق صفاته
الخُلقية

تعرفوا على قصة ابو بكر الصديق -رضي الله عنه- من خلال هذا المقال. هو أول من خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قيادة المسلمين بعد وفاته، وأول من آمن برسالته وما بعث به من الرجال، وهو الأقرب من بين الجميع لقلب رسول الله. على موقع موسوعة نتعرض بشيء من التفصيل لبعض اللقطات في حياة الصحابي الجليل أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- فتابعونا.

قصة ابو بكر الصديق وأهم صفاته
هو عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّ ولد في مكة المكرمة بعد عام الفيل بحوالي سنتين وستة أشهر وهو الرأي الراجح عند جمهور الفقهاء، ويقدر العلماء مولده عام 573م.
كان له من الزوجات أربعة، ومن الأولاد ثلاثة ذكور وثلاثة بنات منهن السيدة عائشة -رضي الله عنها- زوج رسول الله.
كان من أغنياء مكة وأسيادها، شهد له برجاحة عقله وطيب خلقه حتى قبل إسلامه.
لم يسجد لصنم في الجاهلية ولم يعبدهم فكان حنفياً على مذهب إبراهيم -عليه السلام- مؤمناً بالله.
حرم الخمر على نفسه قبل أن يحرمه الإسلام فلم يشربه في الجاهلية قط، وعندما سئل عن ذلك قال لأحفظ مروءتي وأصون عرضي، لأن الخمر يذهب العقل ويضيع هيبة من يشربه حتى يفيق منه.
كان حريصاً على نشر دعوة الإسلام وحمايته بكل ما يستطيع، فلم يكن يتردد للحظة في تصديق ما يقوله رسول الله لذا لقب بالصديق.
هو الأقرب لرسول الله فقال فيه المصطفى -صلى الله عليه وسلم- :”إنَّ مِن أمَنِّ الناسِ علَيَّ في صُحْبَتِهِ ومالِهِ أبا بكرٍ، ولو كنتُ مُتَّخِذاً خَليلاً غيرَ رَبِّي لاتَّخَذْتُ أبا بكرٍ، ولكِنْ أُخوَّةُ الإسْلامِ ومَوَدَّتُهُ، لا يَبْقَيَنَّ في المسجِدِ بابٌ إلا سُدَّ إلا بابَ أبي بكرٍ“.
انتقلت روح الصديق لبارئها في العام الثالث من الهجرة إثر حمى نزلت بجسده.
قصة أبو بكر الصديق مع الرسول في غار ثور
قصة هجرة رسول الله مع الصديق هي من المواقف التي لا يسعنا سوى التوقف عندها كثيراً، رجلاً خرج مع رسول بعث الله بالحق يعاديه أهل مكة و وسادة قريش حتى أنهم عزموا على قتله، ومع ذلك لم يخشى على نفسه ولم يتوانى عن الهجرة برفقة المصطفى.
وفي الغار قدم نفسه قبل رسول الله كي يطمئن على خلو الغار من أية ثعابين أو حيوانات مفترسة قد تؤذي رسول الله.
أبو بكر علم البشرية كلها في هذا الموقف كيف يكون الصديق الحق، فلم يخشى على نفسه وإنما خشي على صديقه من بأس قوم قريش ومن خطر الحشرات السامة والحيوانات الضارية.
أبو بكر الصديق صفاته

الخَلقية

جاء في وصف السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنه كان أبيض الوجه نحيل الجسم، عينيه غائرتين ووجه قليل اللحم بارز الجبهة.
الخُلقية

أما في صفاته الأخلاقية فجاء عنه :

كان فصيح اللسان راجح العقل، يتمتع بدرجة كبيرة من الحكمة والقدرة على التفكير الجيد والصائب حتى في أحلك المواقف.
فكما نرى في موقف وفاة النبي استجمع قواه وخطب في الناس قائلاً :”من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت”.
كان كريماً ومعطاءً بذل الكثير من أمواله لنصرة الإسلام، فهو من اشترى بلال الحبشي -رضى الله عنه- وأعتقه لوجه الله كي يخلصه من عذابه.
كان من سادة مكة يتمتع بشخصية قوية ومكانة عالية بين قومها.
عطوف القلب رحيم بجميع الناس خاصة المستضعفين والفقراء.
رجل عادل فلم يكن يخشى لومة لائم في إقامة حدود الله كما أمر بها.
شارك المقالة:
41 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook