قصة اصحاب الاخدود للاطفال مكتوبة

الكاتب: رامي -
قصة اصحاب الاخدود للاطفال مكتوبة
محتويات المقال

قصة اصحاب الاخدود للاطفال
ملك وساحر
أين الحقيقة؟ الساحر أم الراهب؟ 
الدعوة إلى الله
ابتلاء
اللهم اكفنيهم بما شئت
باسم الله
اصبري يا أماه فإنك على الحق
قصة أصحاب الأخدود في القرآن الكريم

نقدم لكم قصة اصحاب الاخدود للاطفال . فقد ذكرت قصة هؤلاء المؤمنين في القرآن الكريم ليكونوا قدوةً في الصبر على البلاء، واليقين في أن الله تعالى ينصر المؤمنين في الآخرة إن لم يكن في الدنيا، وأن الصابرين جزاؤهم عند الله كبير كما صبر أصحاب الأخدود، فكافأهم الله تعالى بالجنة، وذكر قصة اصحاب الاخدود الصحيحة في قرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار، لمزيد من التفاصيل تابعونا على موسوعة.

قصة اصحاب الاخدود للاطفال
ملك وساحر

كان هناك ملك في قديم الزمان يعتمد على ساحر في معظم أموره ولا يؤمن بالله بل يؤمن بالسحر.

ومضت الأيام على هذه الحال حتى أحس الساحر بأنه كبر في العمر، فأراد من الملك أن يحضر له غلامًا ذكيًا ليعلمه ما يعرفه من أمور السحر، ويكون خليفته بعد موته.

أين الحقيقة؟ الساحر أم الراهب؟ 

كان الغلام يذهب من منزله البعيد كل يوم إلى الساحر ليتعلم منه، وكان يمر وهو في الطريق على راهب متعبد فتعرف عليه وأخذ يسمع منه أمور الدين والإيمان بالله.

ظل الغلام على هذه الحال يسمع من الراهب عن الله وقدرته، ويسمع من الساحر عن السحر والشعوذة والكذب، فأيقن الغلام أن الراهب على حق والساحر على ضلال، ولكنه ما زال يريد التأكد من ذلك حتى يختار الطريق السليم.

وفي يوم من الأيام بينما هو في الطريق رأى أن الطريق الذي يمر به الناس مسدودًا ولا يستطيع أحد المرور منه لأن هناك دابة عظيمة قد سدت الطريق ولا تريد التحرك.

 دعا الغلام الله تعالى أن يساعده على قتل تلك الدابة، ثم رمى الدابة بحجر فماتت، فأيقن الغلام عندئذ أن الله تعالى قادر على كل شيء، وانتشر أمر الغلام بين الناس.

الدعوة إلى الله

ذهب الغلام إلى الراهب وأخبره بما حدث، فقال له الراهب: يا غلام أنت اليوم أفضل مني، وطلب منه أن يدعو الناس إلى الله تعالى، وأخبره أنه سيتعرض لابتلاء، فإذا حدث له ذلك فلا يريد منه أن يخبر الملك عن أمره.

ظل الغلام يدعو إلى الله تعالى، وقد كان يعالج الأمراض الصعبة فتشفى بإذن الله تعالى، وبذلك أخذ الناس يتقربون من الغلام ومما يدعو إليه.

وفي يوم من الأيام أتى واحد من المقربين من الملك إلى الغلام، وكان ذلك الرجل أعمى، فشُفي بإذن الله تعالى على يد الغلام، فآمن بالله تعالى، فلما عرف الملك بذلك أخبره من شفاه، فقال: إن الذي شفاني هو الله، فغضب الملك غضبًا شديدًا، وأمر أن يحضروا الغلام.

ابتلاء

لما حضر الغلام بين يدي الملك، أخبره الغلام أنه يعبد الله وحده القادر على كل شيء الذي لا يستحق أحد العبادة سواه، فأمر الملك بتعذيب الغلام حتى دله على الراهب من العذاب الشديد.

ولما طلب الملك من الراهب وكذلك المقرب منه الذي كان أعمى أن يعودوا عما هم فيه ويعبدوا الملك رفضوا ذلك، فأمر الملك بتعذيبهم، فصبروا على العذاب، فأمر بقتلهم.

اللهم اكفنيهم بما شئت

ثم أمر الجنود أن يأخذوا الغلام ويلقوه من فوق الجبل، فلما وصلوا إلى الجبل دعا الغلام الله تعالى، وكان يقول: اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت. فارتجف الجبل ومات الجنود، وبقي الغلام حيًا.

فأمر الملك أن يأخذوه إلى البحر ويغرقوه، فدعا الغلام الله تعالى، فغرق الجنود، فتعجب الملك من أمر الغلام، وتحير مذا يفعل لكي يقتله.

باسم الله

عندئذ قال الغلام للملك أنه لن يستطيع قتله إلا إذا جمع الناس كلهم، ثم يأتي بسهم، ويذكر الله تعالى، ثم يرميه بالسهم، فعند ذلك سيموت.

ففعل الملك كما قال الغلام، فجمع الناس، ثم قال: باسم الله رب الغلام، ثم رمى الغلام بالسهم، فمات الغلام.

عندما رأى الناس ذلك، وأن الغلام مات بأمر الله آمنوا جميعًا، وقالوا: آمنا برب الغلام، عند ذلك غضب الملك وقرر قتلهم جميعًا، فأمر بحفر أخدود عميق، ثم أمر الجنود أن يشعلوا النار فيه، ويلقوا فيه المؤمنين إلا من عاد إلى عبادة الملك.

اصبري يا أماه فإنك على الحق

بدأ الجنود ينظمون المؤمنين صفوفًا ليلقوهم في النار إلا من عاد إلى عبادة الملك، وكان من بينهم امرأة تحمل طفلها الرضيع، فترددت في أن تلقي نفسها في النار، فعند ذلك حدثت المعجزة، فقد أنطق الله الطفل الرضيع، فقال: اصبري يا أماه فإنك على الحق، فألقت نفسها في النار، وبذلك كانت تلك نهاية المؤمنين المأساوية في الدنيا، ولكن لا ريب أن الله تعالى سيدخلهم جنة نعيم يوم القيامة جزاء صبرهم وإيمانهم.

قصة أصحاب الأخدود في القرآن الكريم

وردت قصة أصحاب الأخدود في القرآن الكريم في سورة البروج، يقول تعالى: “والسماء ذات البروج. واليوم الموعود. وشاهد ومشهود. قتل أصحاب الأخدود. النار ذات الوقود. إذ هم عليها قعود. وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود. وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد. الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد…”(البروج 1 : 9).

 

كان تلك قصة أصحاب الأخدود حاولنا تبسيطها للأطفال بشكل مشوق. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.  
شارك المقالة:
33 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook