قصة الأسد واللص

الكاتب: رامي -
قصة الأسد واللص
في يوم من الأيام ذهب الأسد ملك الغابة للصيد وجلس في مكانه المعتاد وبدأ يحدق بعناية وعثر بسرعة على عزال جميل وجميل لونه بني ذهبي يجري هنا وهناك فسال للعابه واصطاد الغزال وتمت المطاردة بنجاح ثم حمل الأسد الغزال إلى كهفه وأثناء ذهاب الأسد للكهف امتلئ فمه باللعاب في سرعة ليأكل ذلك الغزال ، وبدأ الأسد في تناول وجبته .

وهو يأكل فكر في أن طعام لذيذ هكذا غير متاح كل يوم ففكر ماذا سيكون إحساس تناول هذا الطعام مرارًا وتكرارًا لذا فكر في تخزين الطعام ، وقام بوضعه في مكان ما في الكهف ثم ترك الكهف وهو سعيد ، وفي صباح اليوم التالي شعر الأسد بجوع شديد وذهب للكهف وصدم لأنه لم يرى الطعام اللذيذ في مكانه في الكهف .

ففهم الأسد أن أحد ما سرق الطعام بالتأكيد استشاط الأسد غضبًا كيف يسرق طعام من منزل ملك الغابة ، كان الأسد غاضبًا لدرجة أن زئيره هز كل حيوانات وأشجار الغابة فطارت كل الطيور بعيدة عن الأشجار وارتعبت كل الحيوانات ، وكان لدى كل طائر وحيوان هذا السؤال الذي يدور في عقله ما الذي حدث لغضب الأسد .

وفي تلك الأثناء دخل ثعلب يهتز من الخوف إلى الكهف وكان مذعورًا بشدة ولكنه لم يظهر ذلك لأنه رئيس وزراء الأسد فقال له ماذا حدث لك يا سيدي فقال له الأسد تسأل ماذا حدث لقد كنت احتفظ بقلب الغزال لاتناوله اليوم وتمت سرقته أنت وزيري هكذا تخدمني هل هذه طريقتك في الإدارة ، فخاف الثعلب أكثر وبهذا السؤال أصبح لون وجهه أصفر وكان يرتجف .

فقال له الأسد قل لي من اللص وأحضره أمامي فقال له سيدي أعتقد أنك عندما غادرت الكهف كان هناك ذئب يسير حول الكهف كان عصبي جدًا وكان يرتجف من الخوف اعتقد أنه سرق طعامك إذا أمرت فسوف ابدأ بالتحقيق فقال الأسد أي تحقيق أحضر هذا الذئب في الحال أنقذ الثعلب حياته وخرج من الكهف وبحث عن الذئب في الغابة وأخذه للأسد وصرخ الأسد في وجهه الذئب عندما رأه وقال له أنت سرقت طعامي سوف أقتلك .

فقال الذئب لا يا سيدي أقسم لك إني لم أسرق طعامك اللص أمامك قال الذئب مشيرًا إلى الثعلب ، فقال الأسد إذن قل الحقيقة ولا تكذب سيدي ملك الغابة فقد رأت هذا الثعلب يتجشم أمس أثناء خروجه من الكهف الخاص بك فرد الثعلب بسرعة لا يا سيدي إنه يكذب وكل منهم يلقي اللوم على الأخر وبالتالي انزعج الأسد أكثر ومسك كلا الحيوانان من أذنهما أنتم الاثنين لن تسمعا هكذا سوف أخذكم أمام الحيوانات للقسم أمامهم وقول الحقيقية .

ولكنه أثناء السير وجد الشجرة الكبيرة منزعجة وقالت له أي نوع من الإدارة تقوم به أيها الأسد فقال لها في تواضع ما بك فقالت أنظر كان هناك أزهار جميلة على سيقاني وسرقها أحدهم فابحث عن اللص أولًا ولم يستطع الأسد قول كلمة عن مشكلته ونسي غضبه وأخذ كلا الحيوانين إلى الكهف وقرر أن يعثر على حل لمشكلته بمفرده ، وحدق فيما وقال اعترفوا أي كان اللص يعترف هنا وإلا سوف أقتلكما أنتم الاثنين وبهذه الطريقة اللص سوف يموت على أي حال .

بدأ الثعلب ينظر للذئب والثعلب وقبل أن يمسكهما فجأة سقط الثعلب على ركبتيه وقال له سيدي أرجوك سامحني أن اللص ، فقتله الأسد ، الأشخاص الأذكياء هم من يفهمون لغة الكلام أما الأغبياء فيستمعون إلى العصي .

شارك المقالة:
72 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook