قصة البومة الطيبة والغزال

الكاتب: ولاء الحمود -
 قصة البومة الطيبة والغزال

 قصة البومة الطيبة والغزال .

 

كان يا مكان في قديم الزمان في الغابة الكبيرة التي تمتلىء بالحيوانات الكثيرة ، والأشجار العالية والزهور الجميلة الملونة الحمراء والصفراء والبرتقالية  ، كان يعيش غزال صغير جدا و طيب  القلب ، كان الغزال الصغير يسير بهدوء وسط قطيع  من الغزلان ، اخذ  الغزال يلعب و ابتعد الصغير  عن باقي الغزلان من غير ان  يدري  ،  شعر الغزال بابتعاده عن الجميع  وحل الظلام  بالغابة فلم يعد  يرى الطريق  جيدا  ،  حاول ان يصل إلي اصحابة بجميع الطرق  فلم يستطع .

 

توغل الغزال في الغابة  كثيرا  ، وهنا رأه ثعلب من بعيد ففرح كثيرا وقال لنفسه : غزال صغير ما اجمل طعم الغزالان ولحمها ،  سوف يكون هذا عشائي الليله ،  اقترب الثعلب من الغزال وقال الثعلب بطيبة : ماذا تفعل يا صغير هنا ليلا  قال الغزال بحزن  : لقد ضعت من اصحابي والظلام ولا اعرف العودة للقطيع ،  ابتسم الثعلب بمكر  وقال له : لا تقلق يا صغيري  سوف اساعدك  لا تقلق ، انتظرني فقط  سوف اعود بعد دقائق اليك  .

 

ابتعد الثعلب  عن الثعلب وأخذ يحفر الارض ، وكان يقول  لنفسه : ساصطاد الثعلب في تلك الحفرة ، وهنا رأته بومة صغيرة  كانت تقف على شجرة عالية  ، عرفت البومة  خطة الثعلب وهو يحفر ، طارت بسرعة نحو الغزال وأخبرته بما شاهدته  وقالت للغزال المسكين سوف أعطيك إشارة  يا صديقي عندما تقترب من الحفرة  ، شكرها الغزال  وقف الغزال الصغير مكانة بإنتظار الثعلب .

 

بعد  دقائق عاد الثعلب  الى الغزال من جديد وقال بخبث  : هيا  يا صغيري تعالى  أمامي يا عزيزي ، فقال له الغزال  بخبث : ولكن كيف أسير أنا أمامك وأنا لا اعرف الطريق أيها الثعلب الطيب  ، فارجوا ان تتقدم أنت امامي فانا لا أأرى جيدا فأرجوا أن تتقدم أمامي ، حتي تدلني على الطريق  فسار الثعلب في المقدمة وسار خلفه الغزال الصغير ، وطارت فوقهم البومة  وعندما اقتربا من الحفرة حتي فصاحت البومة  بصت عالي ، حتى يسمع الغزال الصغير فدفع  الغزال الصغير الثعلب بسرعة  داخل الحفرة فوقع الثعلب على الفور داخل الحفرة .

 

وهنا شعرت البومة بالسعادة وقالت : اسرعي ايتها الغزالة الصغيرة  ، أدلك علي الطريق  حتى تعودى إلى أصدقائك من الغزلان  إلي قطيعك، سارت الغزالة خلف البومة وهي تحدثها حتى لا تتعثر بالطريق وكان النهار بدأ في الظهور والشمس تشرق ، فاستطاعت الغزاله الرؤية بوضوح ،  وعرفت طريق العودة للقطيع  ، وهنا شكر الغزال البومة  لانها ساعدته وخلصته من الثعلب ،  وفي النهار لم تتمكن البومة التى لا ترى جيدا بالنهار العودة  إلي غصن الشجرة، فهي لا ترى  إلا في الظلام، فطلب منها الغزال البقاء معه في بيته وفي المساء تعود واصبحت البومة صديقه للغزال .

شارك المقالة:
103 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook