كان هنالك في يوم ما ثعلب لم يعثر على أي شيء يأكله طوال النهار وفي أثناء بحثه عن فريسة ذهب متأملًا في الغابة ، ولكنه سمع ضجة وخاف عندما سمعها ، فكر الثعلب أن هذه ضجة كبيرة وشعر أن الغابة قد اهتزت كلها كأن حيوان جديد قد أتى فقال في نفسه من الأفضل أن أهرب ، وفكر الثعلب مجددًا ، إذا هربت هكذا سوف أتضور جوعًا إلى الموت .

وقال بدلًا من ذلك من الأفضل أن أختفي في أي مكان وأرى كم حجم هذا الحيوان ، إذا قام بصيد حيوان وأكله أنا أيضًا سوف أحصل على طعام من البقايا فتحرك الثعلب في بطء نحو الصوت ، وتقدم الثعلب للأمام قليلًا ورأى من على بعد طبلة كبيرة ملقاة تحت شجرة ، وكانت أفرع الشجرة منحنية للأسفل ، فاهتزت الأفرع عندما هب النسيم فانحنت الفروع على الطبلة وأصدرت صوت ضجيج .

وكان الثعلب يشاهد الطبلة وهو مختبئ خلف حجر ، فكر الثعلب أن الانتظار في مكانه ليس أمن وأن الحيوان الكبير سوف يجعلني فريسته عندما يراني ، وقال الآن يجب أن أغادر الغابة وأذهب إى مكان أخر ولكنه فكر وقال أن هذه الغابة بيتي إذن لماذا يجب أن أترك بيتي وأذهب إلى مكان أخر كانت أمي تقول لي دائمًا لا يجب أخذ قرارات متسرعة في وقت الأزمات .

لذا يجب أن أنطلق وأرى هذا الحيوان الضخم وماذا يكون ثم تحرك الثعلب ببطء نحو الطبلة ، ففكر وقال عندما يرفع هذا الحيوان عصاه لكي يضربني سوف أهرب بعيدًا عن هنا ولكن الحيوان لم يتحرك إطلاقًا ، فكر الثعلب في التقدم قليلًا ، ومع ذلك لم يتحرك الحيوان إطلاقًا فقال في نفسه دعنى ألمس الحيوان وأرى وفكر الثعلب قليلًا ثم بعد ذلك رفع قدمه ببطء وضرب الطبلة ، وأحدث صوت عالي وتحرك الثعلب بضع خطوات للخلف ، ثم تقدم مجددً ثم بدأ يشعر بشجاعة أكثر .

لمس الطبلة مجددًا وفكر أن لهذا الحيوان جلد سميك ، وأيضًا كثير الحجم وهذا يعني أن لديه الكثير من اللحم والدماء في جسمه ، وبدأ يسيل لعابه ثم بفخر عظيم تسلق الطبلة وبأسنانه حاول عض الجلد ، ولكنه لم يقدر على اختراق جلد الطبلة ففكر الثعلب كم هو حيوان كبير ، وهو  ضعيف جدًا فهو حتى لا يقدر عن الدفاع عن نفسه وبدأ يعض بقوة لقطع الجلد ولم يقدر على اختراقه بل بالعكس كسرت سنته واستخدم كل قوته لقطع الجلد مما جعله غاضب ، وأخيرًا تمزق الجلد وبعد ذلك لم يكن من الصعب تمزيق الجلد كاملًا فقال الثعلب مندهش أزلت الجلد ولكن بدون خروج قطرة دم واحدة .

كل شيء يبدو خاوي وأخذ نفس عميق وكان خائب الأمل ولم يحصل على أي شيء يأكله ولكنه أيضًا خسر سنته وهب النسيم مجددًا ومالت الفروع مجددًا ومالت على الطبلة ولكن هذه المرة لم تصدر ضجيج فكر الثعلب وقال ما المشكلة كسرت سنتى ولكن كان يجب علي أن أطرد خوفي .