قصة الحب وحده.

الكاتب: ولاء الحمود -
قصة الحب وحده.

قصة الحب وحده.

 

نزل خبر وفاه الجد على العائله كالصاعقة ، فلقد منعتهم من اكمال فرحتهم  في التجهيز لزواج ابنتهم الوحيدة من ذلك العريس الغني ،  الذي عاد مؤخرا من الخارج حتى يتزوج وياخذ عروسته معه لخارج البلاد ، كان الجميع بدا حزينا بخبر وفاه الجد ،  الا شخص واحد وهو ما كان يكتم بداخله السعاده ، كانت هي العروسه التي كانت لا تريد أن تتزوج العريس ،  الذى لم تحبه من قبل ولم تتقبله بل كانت تحب حبيبها الاول الذي رفضه والدها  لسوء سلوكه كما يقول وانه غير جدير بيها .

الا انها كان لها راي اخر قررت بانها لن  تستطيع الذهاب مع  العريس والزواج فسوف تتخلص من حياتها حتى لاتكون لاحد غيره ،  عرفت ان العائله سوف تذهب الى البلد للمشاركه في مراسم الجنازه علي اغلب تقدير سوف يبقون يوما كاملا وهذا ما تحتاج اليه طلبت من والدها ، ستبقى حتى تنتهي من تجهيز بعض الاحتياجات الخاصه بالعرس .

في البدايه فض الاب  ولكنه مع اصرارها واقف على مضض ،  اتصلت بحبيبها الذي اتفق معها على ذلك مسبقا على الرهب والزواج ،  وساعدتها الظروف اتفق معها ان يقابلها كعادته في كل مره ، اتفقا على الزواج ووضع العائلة امام الامر الواقع ، كتبت رساله وتركتها لوالدها تخبره فيها بما اقدمت عليه ، و بانها لن تعود حتى يتحقق لهما ما تريد كانت في قمه السعاده.

قابلها جبيبها  فؤاد طلب منها ان تجلس عند احدى قريبته حتى يتم عرقد القران ،  ركب السياره واخذتهم  خارج القاهره وصل الى المنزل المهجور ، وبعدها دخلت منزله ، وهنا تحول فؤاد وحاول الاعتداء عليها بلا رحمه ضربته  في راسه سريعا ، لا تصدق هل هذا حقيقي ،  هل هذا هو من احبته لسنوات طويله لم تكن تعرف اين تذهب ضربتهم باقرب شيء في يديها وبعدها فتحت باب المنزل وفرت هاربه ، كانت الساعه قربت على السادسه مساء .

ركبت اول سياره اجره قامت بفتح الهاتف بعد ان كان مغلق اتصل والدها بقلق ليستفهم عن سبب خروجها  اخبرها انه في الطريق ، وهي في طريق العوده كانت تتحدث امام الجميع تشعر بالخوف والتوتر ،  كانت تريد العودة في اسرع وقت الى المنزل اتصلت بخطيبها اخبرته  انها تريد ان يقابلها في المنزل بعد ساعه ,  نزلت من السياره متوجها الى محل لبيع الهدايا ،  دخلت محل الهدايا اشترت هديه لخطيبها ، كان  هذا اليوم  صعبا كانت تريد نسيانه من ذاكرتها جاهده .

وصلت الى المنزل وجدت الورقه التي كتبتها لابيها ،  قطعتها وقامت  باحراقها عاد  والدها بعد قليل ، قامت باخباره بعد ان اخبرته بانها سوف تخبر خطيبها كل شيء ،  وهي لا تريد ان تبدا حياتها معه بالكذب وصل خطيبها تحدثت طويلا معه ،  وافق على البدء معها من جديد ونسيان ما حدث معها وبانه سوف يحاول تعويضها واعطائها الحب والامان لانه يحبها بصدق ، فالحب لا يعطي ولا يؤخذ الا لمن يستحق الحب لا ياتي الا من قلب صادق واذا اتي الحب كل شيء صعب امامه ابدا ، فلا تخدعكم الكلمات المعسولة فالحب مواقف وافعال وليس كلام معسول .

 
شارك المقالة:
121 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook