قصة الحمار الذكي

الكاتب: رامي -
قصة الحمار الذكي
تدور أحداث هذه القصه عن الطبيعة والحيوانات المختلفة ، ويتطرق الكاتب إلى تعريف مميزات كل حيوان من خلال تسليط الضوء عليهم كقصه مبسطه تعليميه للأطفال ، بها حكمه مهمة لتشجيع الطفل إلى أن يتميز باحتراف مهنه مميزه له ، وعدم الانشغال بالآخرين ، وإلا سيبقي دون هوية تميزه .

القصه:
فى يوم من الأيام قام الحمار الذكي بجولة للتعرف إلى مجموعة من الأصدقاء الجدد ، فعند سيره فى الطريق رأى الحمار الذكي البومه ، وتعرف عليها فوجد أنها تعرف أسرار النجوم ، فهي تطير وتنظر في جميع الاتجاهات ببراعة .

ثم تعرف الحمار على صديق جديد ، وهو البلبل الذي يعرف أسرار الغناء ، فهو يصدر صوت عذبًا جميلًا يملئ الغابه طربًا وفرحًا ، ثم تعرف الحمار الذكي على الصرصور ، والذي يعزف الموسيقى ، ويصدر أصوات متلاحقة فى المساء وسكون الليل .

ثم تعرف الحمار الذكي على العنكبوت وهو فنان مهندس ، يغزل شباكه بحرفيه عاليه ، ثم تعرف على النمله التى تحفر الأنفاق ببراعة ، وتسير فى أسراب ومجموعات منظمة كل منهم يعرف عمله ويقوم به ببراعة مدهشه ، ثم رأى الدودة وتعرف عليها ووجد أنها تغزل الحرير بمهارة .

وتعرف على البقره فوجدها تدر اللبن المفيد الذي يشربه الأطفال ويغذيهم ، ثم تعرف الحمار الذكي على الديك ، وهو خبير فى الزراعه يصيح فيستيقظ الجميع مبكرًا ، والذهاب إلى الحقل للبدء فى الزراعه .

وتعرف أيضا على الكلب وعرف أنه ماهر جدًا فى الحراسه ، وعرف أنه مخلص ووفى جدًا لصاحبه ، وأثناء تجوله وجد النحله وتعرف عليها ، ووجدها صديقه للأزهار والورود ، تشتم رائحتهم وتنتج العسل ببراعة .

حاول الحمار الذكي تعلم جميع مهن أصدقاؤه الجدد ، واستغل وقته لتعلم مهنهم وأصبح يعرف أسرارها ، ولكنه لم يتقنها وفشل ، فقد كان مقلدًا وليس مبتكرًا ، لقد أخطأ الحمار لأنه بدلا من أن ينشغل بنفسه لتعلم مهنة تناسبه وتنفع غيره ، انشغل بغيره طوال الوقت .

فماذا يفعل الآن ، شارك الأصدقاء جميعًا فى التفكير بمهنة تناسب الحمار وتنفعهم ، وبعد مرور الوقت ، وجد الجميع أن باستطاعة الحمار أخذ أغراضهم ومنتجاتهم ونقلها إلى السوق ، فهو سيكون بارعًا بتلك المهنه ، ولا أحد غيره يستطيع القيام بها ، وبالفعل قام الحمار بنقل أغراض ومنتجات أصدقاءه ، إلى السوق بمهارة عاليه ، فقد تعلم الحمار الذكي مهنة جديدة ، وسعد الجميع بذلك .

وفى المساء عاد الحمار الذكي ، إلى منزله وهو سعيد جدًا ، لأنه تعرف على أصدقاء جدد واستطاع تعلم مهنه جديدة متميزة ، وتعلم أيضًا حكمه مهمة أيضًا ألا ينشغل بمهارات غيره ومحاولة تقليدها ، بل يعمل جاهدًا لإيجاد ما يميزه عن غيره ، بإتقان مهنه لا يستطيع غيره أن يفعلها لكي يكون مبتكرًا مميزًا وليس مقلدًا .

شارك المقالة:
67 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook