قصة الروائي ديفيد هربرت لورانس

الكاتب: رامي -
قصة الروائي ديفيد هربرت لورانس
كان ديفيد هربرت ريتشاردز لورانس (11 سبتمبر 1885م- 2 مارس 1930م) كاتبًا مؤثرًا وشاعرًا وناقدًا أدبيًا ، كانت حياته مثيرة للجدل ولكنه اكتسب تقدير واسع النطاق منذ وفاته إلى اليوم وتم اعتباره واحدًا من أهم الروائيين في العصر الحديث .

الحياة المبكرة :
ولد في بلدة التعدين الفقيرة نوتنغهامشاير ، وكان تلميذًا بارزًا وحصل على منحة دراسية من مجلس المقاطعة مما مكنه من مواصلة دراسته في مدرسة نوتنغهام الثانوية ، بعد العمل لفترة قصيرة في أحد المصانع ، تمكن من الحصول على شهادة تدريس والحصول على تعليم وظيفي ، وفي عام 1912 ، التقى فريدا ويكلي وعلى الرغم من أنها كانت متزوجة ولديها ثلاثة أطفال إلا أنها وقع فيحبها وهربوا لمدينة ميتز الفرنسية على الحدود مع ألمانيا وظلوا شركاء بقية حياتهم .

وكان ديفيد مفكرًا غير تقليديًا كان ضد العسكر وخلال فترة الحماسة الوطنية في الحرب العالمية الأولى جعل منه رجل مسالم وخاصة أنه كان لديه زوجة ألمانية ، في أثناء العيش في مدينة كورنوال اُتهم بالتجسس مما أجبره على الرحيل مع نهاية الحرب العالمية الأولى ، بدأ رحلاته الطويلة والمتكررة في جميع أنحاء العالم ، لقد أطلق على هذه الفترة اسم “المنفى الوحشي” الذي سافر إليه في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الأجزاء ذات المناظر الخلابة في إيطاليا ولعدة سنوات في المكسيك .

حيث كان يأمل في إنشاء مجتمع خيالي ولكن مع ذلك أصيب بالالتهام الرئوي مما أثر عليه طوال حياته وعلى العودة لأوروبا وتوفي عام 1930م وهو يبلغ من العمر 45 عامًا ، ومن أعماله البارزة أبناء وعشاق “Sons and Lovers ” ورواية “The Rainbow ” وسيدات عاشقات “Women in Love ” وعشيق السيدة تشاترلي ” Lady Chatterley’s Lover ” ، ولكن لم يحظى بترحيب كبير في حياته ولكن تغير الوضع بعد وفاته وكسب سمعة أنه كاتب كبير وقال النقاد أنه ساهم في تغير الأدب الحداثي والانطباع القوي كان لدى القراء .

كان لأعماله تأثير على حداثة الإنسان كان مهتمًا بعدد من المواضيع المتعلقة بعلم النفس وكذلك الدين ..

شارك المقالة:
58 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook