قصة الزرافة ظاظا

الكاتب: ولاء الحمود -
قصة الزرافة ظاظا

قصة الزرافة ظاظا .

 

كان يا مكان في قديم الزمان ، في الغابه البعيده التي بها حيوانات كثيره ، الكثير من الحيوانات الطويله والقصيره والصغيره والكبيرة ،  كانت الزرافه ظاظا تعيش في الغابه  معهم ، ورغم طيبه الزرافه و لطفها الشديد ،  ولكن جميع الحيوانات الصغيره تخاف منها ، بسبب طول رقبتها التي تتمايل عندها ماشيتها .

 

وكانت الحيوانات الصغيره عندما تراها تسير وتركض ، تظن انها سوف تنقلب وتقع عليهم  ، وكانت الزرافه ظاظا حزينه ،  ترى نظرات الحزن في عيون الاطفال ، وكانت حزينه جدا ، وفي احد الأيام كانت الزرافه ظاظا ، تسير في الغابه فلم ترى ذلك الأرنب الصغير،  وكادت ان تدهسه  بقدميها فرقبتها الطويله لا تجعلها  تري جيدا  اسفل قدميها .

 

ولكنها لم تكن تقصد ان تدهس الارنب الصغير ، وكانت الحيوانات تغضب منها وتعتقد انها تفعل ذلك وهي تقصد، وكانت الحيوانات تغضب وجميع من في الغابه من طيور ، والحيوانات الصغيره والحيوانات الكبيره تغضب من الزراوفة ظاظا الجميله ، كانت ظاظا طيبه القلب وكانت تشعر بالضيق من نظرات الحيوانات الصغيره كلها  .

 

وكانت الحيوانات غاضبه جدا من الزرافه ظاظا ، و تريد ان تجعل الزرافه تغادر الغابه  ، وكانت الزرافه حزينه جدا من نظرات العيون الصغار لها فقررت ان تبتعد عن الغابه  ، وتعيش في مكان على اطراف الغابه بعيدا عن صغار الحيوانات ونظراتهم لها ، فلم تكن الحيوانات الصغيرة تصدق بان الزرافه طيبة ، لأنهم كانوا يخافون منها ومن رقبتها طويله جدا .

عاشت الزرافه على اطراف الغابه وفي احد الايام ، وهي تاكل من اوراق الشجر برقبتها الطويله  ، رأت الزرافه من بعيد عاصفه رمليه قويه قادمه من الشمال ، رأتها برقبتها الطويله وكانت الحيوانات جميعها قصيره  ، فلن تستطيع رؤيه العاصفه اخذت الزرافه تجري في اتجاه الحيوانات  ، وتصيح وحذرتهم بان يختبئوا من العاصفة الرملية القوية  حتى لا يموتوا ويصابوا ، دخلت الحيوانات الى بيوتهم و تواروا خلف الاشجار احتماء من العاصفه القويه التي دمرت الكثير من الاشجار.

 

وقعت اوراق الشجر وبعد انتهاء العاصفه شعرت الحيوانات ، بخطئها الشديد في حق الزرافه الطيبة ، ذهبوا إليها واعتذروا منها ، وقالوا لها نحن نعتذر يا زرافه باننا كنا نسخر منك لأنك طويله  ، برغم انك خلقك الله طويله افضل منا فاستطاعت رؤيه العاصفه ونحن لم نستطيع  رؤيتها ، وكل مخلوق خلقه الله وميزه ميزه بها ولا يجب ان يسخر من احد وبعدها فرحت الزرافه وكانت سعيده  .

 

واصبحت سعيدة جدا وعاش الجميع في سعاده لانها ايضا كانت تحبهم بشده ، ويجب ان نتعلم الا نسخر من احد لانه مختلف عنا حتى ان كان طويلا او قصيرا فكل مخلوق خلقه الله وفضله وبنعمته عن باقي المخلوقات.

 

 

شارك المقالة:
174 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook