قصة الزوجة الثانية.

الكاتب: ولاء الحمود -
قصة الزوجة الثانية.

قصة الزوجة الثانية.

 

الخيانة ليست في الزواج الثاني ولكن الخيانة في الظلم الذي تتعرض له إحدى الزوجات.

 

المكافأة

 

تحكي القصة عن سيدة تبلغ من العمر أربعين عامًا وهى تدعى هيام.

جاءت السيدة هيام إلى القاضي تشكو زوجها هذا الزوج الذي تزوجها منذ تسعة عشر عامًا، والذي كان ذو حال اقتصادي متعسر حيث كان يعمل بالتجارة في بداية حياته ولكنها ليست مربحة بالدرجة الكافية للإنفاق على المنزل بشكل جيد مما كان يضطرهم إلى الاقتصاد بدرجة كبيرة حتى في الطعام الذي كان يصل بهم الحال إلى حد الاكتفاء بوجبة واحدة في اليوم، وقد كانت تلك الزوجة رفيقته في هذا الوضع السيئ، وكانت المكافأة لهذه الزوجة من زوجها أنه بعد أن استقرت أحواله المادية وأصبح ميسور الحال جاءها في أحد الأيام ممسكًا في يده بفتاة أقل ما يقال أنها بعمر أولاده ويخبرها أنها زوجته، وألقى بها وبأولادها الأربع دون أن يسأل عنهم وشماعته في ذلك الشرع، ولكن هذا الزج اختار من الشرع ما يناسب هواه فأخذ فكرة التعدد ولم يأخذ الاهم وهو العدل وعدم الظلم ومراعاة الله في نساءه.

 

صاحبتي

 

تمثل تلك الحكاية نموذج لنوع من الغدر والخيانة، وهى تحكي عن سيدة تدعى آمال جاءت إلى القاضي تشكو هذه الخيانة وتنشد العدل لتحصل على أبسط حقوقها، فأمال تزوجت هذا الرجل منذ خمسة وعشرون عامًا وقد ساندت هذا الرجل طوال سنوات زواجهم وبخاصة في الأيام القاسية التي مروا بها حتى تستطيع المحافظة على بيتها وأولادها وزوجها وهو حال اغلب الزوجات في مجتمعاتنا، وكانت لأمال صديقة قريبة منها فتحت لها أمال منزلها إلا أن تلك الصديقة تزوجت زوج صديقتها، ولكن الخيانة الحقيقة ليست في هذا الزواج وإنما فيما أقدمت على اقناع زوجها به، حيث قام الزوج تحت وسوسة زوجته الثانية بأخذ أولاد أمال منها وحرمانها منهم ولكن لم تيأس إلى أن استعادت أبنائها، ولكن النفقة التي كان يعطيها اياها لم تكن كافية فعاد وأخذهم مرة أخرى، كما أنهم أقدموا على اخفاء وثيقة طلاقها في محاولة لمنعها من القدرة على المطالبة بحقوقها حيث أنها بذلك يمكن أن لا تستطيع اثبات طلاقها.

 

 

شارك المقالة:
170 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook