قصة السعودية هيفاء الحربي بإندونيسيا

الكاتب: ولاء الحمود -
قصة السعودية هيفاء الحربي بإندونيسيا

قصة السعودية هيفاء الحربي بإندونيسيا.

 
تفاصيل مثيرة بقصة الطفلة الباحثة عن أسرة والدها
تعتبر قصة هيفاء، من أحد القصص الكثير التي تكثر حول زواج من الأجانب خاصة في الدول التي يكثر السياحة فيها من قبل العرب، ومن ضمنها إندونيسيا، التي يذهب العرب لقضاء بعض الوقت للاستجمام، فيها، وتحدث العديد من الزيجات من النساء هنالك، بسبب انتشار الدين الإسلامي هنالك، حيث يعتبر الأغلبية من سكان الدولة من المسلمين، وبسبب تكاليف الزواج البسيط، وذلك في المناطق المترامية، والبسيطة في القرى الإندونيسية.
 
فخلال لأيام السابقة تقدم أحد الناشطين المتطوعين في مجال الخدمة الإنسانية لسفارة السعودية في جاكرتا بقصة فتاة من أب سعودي وأم إندونيسية، وذلك بعد انتشار بعض المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن فتاة تبحث عن أهلها في المملكة العربية السعودية، وتريد إن تعلم أي معلمات عنها، لذلك كان العمل علي الفور من أحد الناشطين وهو محمد أن تقدم بالبحث عن الفتاة، والقدرة لتوصل لها، وهي تعيش مع أمها في قرية صغيرة، وفقيرة الحالة، وكانت المفاجئة، والصاعقة أن الفتاة تحمل الملامح العربية، والتي تتحدث بطلاقة لغة العربية التي كانت الداعم الأول لتفاعل مع تلك الفتاة من قبل المتطوعين الإنسانيين، الأمر الذي كان له الأثر الكبير في نوفس الجميع، وذلك علي الفور تقدم لسفارة لإيجاد حل في هذه القضية الكبيرة التي تشبع قصص الخيال في بعض الأحداث.
 
وفي أثناء الحديث من قبل السفارة في جاكرتا حول تفاصيل التعرف علي الشاب السعودي تحدثت أم هيفاء بكل صراحة عن شاب يبلغ من العمر 20 عاما، كان يتردد إلي القرية التي تعيش بها مع أسرتها الفقيرة، وقد كان الشاب الذي يعود إلي عائلة الحربي يتردد أكثر من مرة مع وفود إلي القرية، وفي يوم من الأيام تقدم هذا الشاب إلي الزواج من الفتاة التي تكبره في السن، وكان الموافق من الطرفين، وعلي الفور أقدم والد الفتاة ببناء منزل بالقرب من منزل العائلة من أجل يكون بيتهم الخاص بهم، وذلك قبل حوالي 13 عام ، وقد توفي بعد أن كانت تحمل بالطفلة أثر حادث، وأنه تم نقل الجثمان عبر السفارة السعودية إلي السعودية، وأنها لم تشاء أن تظهر بالصورة في تلك الفترة خوفا من فقدان أبنتها، وطلب الأهل أن يتم أخذها، لكن بسبب انتشار فيديو قام أحد السياح بتصويره لها وهو من الخليج لهيفاء، أصبحت قصة هيفاء من القصص التي يسعي الكثير من فاعلين الخير لإيجاد حل لهذه القصية بعد إن وجد الرغبة الكبير من قبل هيفاء التعرف علي أهلها في السعودية.
 
علي أثر هذه الأحداث قامت السفارة بالتعامل مع الموقع بكل حزم من خلال أجراء العديد من اللقاءات التي أجرتها مع الفتاة، وأمها، وقد صرحت السفارة أن هنالك إجراءات قانونية سيتم اتخاذها من اجل التعرف علي هوية الفتاة، من خلال إجراء بعض الفحوصات المتعلقة بالعامل الوراثي الدي إن إيه، من أجل أثبات النسبة من عائلة الحربي للفتاة هيفاء، التي كل ما ترغب به الحصول علي أهل من جديد.
 
شارك المقالة:
53 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook