قصة الشاعر تميم البرغوثي

الكاتب: رامي -
قصة الشاعر تميم البرغوثي

قصة الشاعر تميم البرغوثي

 

font-size:16px;

قصة الشاعر تميم البرغوثي

 

>قصة الشاعر تميم البرغوثي

 

أبدع الشعراء العرب في عرض قضاياهم وحياتهم بشكل مختلف وجذاب ، ليكون الشعراء محور اهتمام أصحاب الذوق الرفيع ، ولقد أبدع الشاعر تميم البرغوثي ذو الأصول الفلسطينية في كتاباته المميزة ، كما أنه نجح على الصعيد العلمي والعملي ، ليحقق بذلك مكانة خاصة جدًا .

نشأته وتعليمه وعمله :
وُلد تميم البرغوثي في جمهورية مصر العربية خلال عام 1977م لأب فلسطيني وهو الشاعر مريدالبرغوثي وأم مصرية وهي الكاتبة رضوى عاشور ، وقد حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة بوسطن Boston الأمريكية في مجال العلوم السياسية ، ثم عمل كمحاضر في الجامعة الأمريكيةالموجودة بالقاهرة ، ثم اتجه للعمل في بعثة الأمم المتحدة بالسودان .

قام البرغوثي بكتابة مقالات أسبوعية تتحدث عن التاريخ العربي والهوية ، والتي كان يقوم بنشرها في الجريدة اللبنانية “الديلي ستار” ؛ وهي جريدة ناطقة باللغة الإنجليزية ، كما نشر العديد من المقالات في مجموعة من الصحف العربية والمصرية ، كما أنه اشتهر من خلال برنامج أمير الشعراء الذي كان يُبث من تلفزيون أبوظبي .

مؤلفاته :
قام تميم البرغوثي بطباعة أربعة دواوين شعرية وهم : “ميجنا” وهو ديوان تم نشره باللهجة الفلسطينية عن بيت الشعر الفلسطيني في رام الله خلال عام 1999م ، و “المنظر” وهو ديوان تم نشره باللهجة المصرية وقد صدر عن دار الشروق بالقاهرة خلال عام 2002م ، و “قالوا لي بتحب مصر قلت مش عارف” وهو أيضًا منشور باللهجة المصرية وصدر عن دار الشروق خلال عام 2005م ، و“مقام عراق” وهو ديوان كتبه باللغة العربية الفصحى وصدر عن دار أطلس للنشر في القاهرة خلال عام 2005م ، كما أنه شارك في ديوان آخر بالتعاون مع الشاعرين أيمن بادحمان وحمزة كاشقري .

قام تميم كذلك بتأليف كتابين في مجال العلوم السياسية وهما : “الوطنية الأليفة” والذي يتحدث عن بناء الدولة الوطنية في ظل الاستعمار ، وأصدر الكتاب الثاني باللغة الإنجليزية ويتحدث فيه عن مفهوم الأمة في العالم العربي ، وقد اشتهر تميم بحضور القدس بشكل دائم في أشعاره وانتصاره لقضية بلاده .

ومن أشهر قصائده التي نالت استحسانًا كبيرًا قصيدة “في القدس” ، كما كانت هي القصيدة الأوفر حظًا من بين قصائده من حيث الانتشار الجماهيري والاهتمام بها من الناحية النقدية والأدبية ، وكانت القصيدة عبارة عن مذكرات يوم واحد زار فيه المدينة ، وجملة النهاية في هذه القصيدة تأتي على لسان المدينة العتيقة والتي تقول : “لا تبك عينك أيها العربي واعلم أنه.. في القدس من في القدس لكن لا أرى في القدس إلا أنت” ، فضلًا عن العديد من القصائد الأخرى مثل “أمير المؤمنين” ؛ “أمر طبيعي” ؛ و”الليل”.

قصة كتابة قصيدة “في القدس” :
كتب الشاعر تميم البرغوثي هذه القصيدة قبل أن يشارك في برنامج “أمير الشعراء” الذي أذيع على قناة أبوظبي ، وذلك بعد أن فشل في الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة هناك ، وكان عمره آنذاك أقل من 35 عامًا ، وقد منعهم الاحتلال الإسرائيلي من الوصول إلى المسجد بسببإجراءات أمنية مشددة ، وقد تم نشر القصيدة في أحد الجرائد وظلت مغمورة حتى انتشرت بتوسع من خلال برنامج أمير الشعراء .

أبدع البرغوثي من خلال قصائده في تجسيد صورة جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية ، كما صورّ الأمة الإسلامية على أنها غزال خائف أن يموت حينما يترك مخبئه ، وبرع كذلك في إظهار صورة لطفل خرج من مخبئه ويدعو الغزال هو الآخر للخروج ليفعل شيئًا ، فجعلت هذه الصور من تميم شاعرًا مميزًا معبرًا عن قضية بلاده بشكل مختلف وصادق .

قصة الشاعر تميم البرغوثي

 

font-size:16px;

قصة الشاعر تميم البرغوثي

 

>قصة الشاعر تميم البرغوثي

 

شارك المقالة:
51 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook