المحتوى

قصة الضفدع والجندب المزعج

الكاتب: رامي -
في يوم من أيام الصيف حط جندب فوق غصن شجرة وبدأ بالعزف والغناء حتى تسبب في إزعاج كافة الحيوانات التي تعيش بالجوار ، ومن بين هذه الحيوانات كان هناك ضفدع ينام وسط غدير استيقظ هو الأخر من شدة الضجيج ، فخرج الضفدع غاضبًا من الماء ووقف فوق ورقة طافية وأخذ يلتفت يمنه ويسرة .

لكي يبحث عن الجندب المزعج حتى يجعل منه وجبة لذيذة ويريح سكان الحي من الإزعاج الدائم الذي يسببه الجندب ، وأخيرًا استطاع تحديد مكانه فانطلق على الفور نحوه ولكن من سوء حظه كان الجندب يجلس فوق شجرة عالية ، ولم يكن الضفدع يجيد تسلق الأشجار .

فحاول الضفدع أن يستعمل المكر والخديعة حتى يتمكن منه فقال له يا له من عزف جميل وصوت رائع شجي أحسنت أيها الجندب ، فتعجب الجندب من كلام الضفدع وأجاب في حذر شكرًا لك أيها الضفدع ، فقال له ولكنك بجلوسك فوق شجرة عالية صرت بعيدًا عني ولم يعد صوت غنائك يصل بوضوح إلى مسامعي فهل تفضلت ونزلت قريبًا مني حتى أتمتع بعزفك وغنائك جيدًا .

شك الجندب في نوايا الضفدع فهو يعلم أن الضفادع تأكل الحشرات فلجأ هو الأخر إلى استعمال المكر حتى يتأكد من نية المعجب الغريب ، وقال سوف أنزل الآن من فوق الشجرة وبدلًا من أن ينزل من فوق الشجرة رمى بورقة إلى الأرض وفجأة فتح الضفدع فمه والتقت الورقة بلسانه اللذج حتى يبتلعها معقدًا أنها الجندب ، فقال له يا لك من ماكر كنت تريد الفتك بي وهكذا استطاع الجندب أن يكشف حيلة الضفدع المخادع بفضل ذكائه وتعلم أيضًا أن يحرص على عدم إزعاج الآخرين حتى لا يقع في المشاكل .

شارك المقالة:
91 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook