قصة الغراب و الثعلب المكار

الكاتب: ولاء الحمود -
قصة الغراب و الثعلب المكار

قصة الغراب و الثعلب المكار.

 

فى يوم من الايام وقف غراب اسود اللون ذو منقار اصفر صغير و جسم ممتلئ و من المعروف عن الغراب القسوة و الشدة و لكن هذا الغراب كانت تبدو علية علامات الطيبة و الكرم . وقف هذا الغراب على شجرة عالية كبيرة كثيرة الاغصان و الفروع فى وسط غابة جميلة جدا كثيفة الاشجار و ارضها مليئة بالزهور الجميلة . غابة فسيحة تغرد فيها الطيور الجميلة ذات الصوت العذب . كان يعم فى هذة الغابة جو جميل من الصفاء و النقاء و يعيش الجميع فى سعادة و سرور .


وقف هذا الغراب على الشجرة واضعا فى فمة قطعة صغيرة من الجبن . و فى هذة الاثناء مر ثعلب مكار رمادى الفراء عيناه غائرتين ينبعث منهم الخبث والدهاء حاد النظرات و فمه كبير و اسنان كبيرة و حادة و لكن جسدة كان شديد النحول من الجوع و الضعف و قلة الطعام .

 

راى الثعلب المكار قطعة الجبن فى فم الغراب و اراد اخدها و لكنه يعلم ان الشجرة شديدة الارتفاع و لا يمكنه صعودها باى حال من الاحوال كما انه لا يستطيع الطيران للوصول الى الغراب الطيب . و هكذا فكر الثعلب المكان فى حيلة و خدعة للحصول على قطعة الجبن فطلب من الغراب ان يغنى حتى يستمع الى صوته العذب الجميل . و ما ان فتح الغراب الطيب فاه حتى وقعت قطعة الجبن منه و سقطت فى فم الثعلب الذى التهمها سريعا و انطلق مسرعا يشعر بالفخر و الانتصار .

 

العبرة من القصة :

الحيطة و الحذر واجب على كل انسان و علينا ان نحذر من هؤلاء الذين يظهرون لنا الضعف و اللين و المحبة و قلوبهم لا تحوى سوى الغل و الاذى .

 

 

شارك المقالة:
264 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook