قصة الكرة و القنفذ الصغير

الكاتب: ولاء الحمود -
 قصة الكرة و القنفذ الصغير

 قصة الكرة و القنفذ الصغير .

 

كان يامكان في قديم الزمان في الغابة البعيدة الجميلة ، كان بيعيش فى الغابة القنفد انفودة ، واخته انفدة كانت الحيوانات الصغيره  مبتحبش تلعب معاهم خالص ،  علشان الشوك الموجود على ضهرهم والشوك ، ميعرفوش ان دا بيساعدهم يحموا نفسهم  من الاعداء ، بس اصحابهم مكنوش عارفين كدة ، وفى يوم من الايام القنفد انفودة كان زعلان وحزين ،  علشان القرد ميمون مرديش يخليه يلعب معاه بالكرة الجديدة بتاعته.

وميمون شال الكرة بتاعته وراح لقنفودة وقاله متزعلش منى يا قنفودة بس دايما الشوك الموجود فى ضهرك ، بيبوظ حاجتى فاكر اخر مرة لعبنا فيها بالكرة بتاعتى وانت حدفتها بضهرك والكرة باظت خالص ، وانا زعلت منك وكمان مامى زعقتلى وقالتلى ملعبش معاك تانى ابدا .

قنفودة زعل اوى من صاحبه  ، ومشى وسابه وراح لاخته قنفدة وهو بيعيط   وزعلان وقالها  ليه ميمون مرديش يخليه يلعب معاه بالكرة ، اخته قالتله متزعلش يا قنفودة انا هشتريلك كرة اجمل من كرة ميمون بس انت متزعلش ، وانا هلعب معاك كمان بالكرة

قنفودة  فرح جدا واعد يتنطط من الفرح ، وراحت قنفدة اشترت اجمل كورة لاخوها الصغير قنفودة  ، وفرح اوى قنفودة بالكرة وقال يا سلام دى اجمل من كورة ميمون بكتير  ، يلا يا اختى نلعب بيها وهما بيلعبوا وفرحانين وشافهم الدب وأعد يلعب معاهم بالكورة الجميلة .

وكان القرد ميمون عمال يتفرج عليهم من بعيد ،  وهو زعلان علشان هما اتنين بيلعبوا احسن وبيحدفو لبعض الكورة وهو يا حرام بيلعب لوحدة بالكره ، وهو واقف فوق الشجرة وزعلان وعايز يلعب مع القنفد قانفودة واخته قنفدة ، وهنا شافه الصياد وكان عايز يصتاد قرد صغير يوديه فى حديقه الحيوان ،  كان الصياد معاة بندقيه فيها منوم وخلاص هيضرب ميمون ، وبسرعه جرى قنفودة وشك الصياد فى رجله بالشوك اللى مالى ظهره .

والصياد اعد يصرخ من الالم وقنفودة قال لميمون اجرى بسرعه ياميمون أجرى ،  قبل الصياد ميصتادك أهرب ، وهرب ميمون من الصياد  فعلا ، وقدر قنفودة بشوكه اللى مش عاجب ميمون  ، ينقذة من الصياد وميمون حس بالندم انه زعل صاحبه منه وعرف قيمه الشوك الموجود على ضهر صاحبه وهو بيحميه ويدافع بيه عن نفسه ،  وان ربنا خلقه بالشوك دا ولازم يحترم خلقه ربنا وميتريقش على حد وربنا ليه حكمه .

وراح ورجع ميمون لمامته وطلب منها انها تعمل اكل لاصحابه وياكلوا معاة ، ووافقت مامته وجهزت الغدا وراح القرد ميمون واعتزر لصاحبه وطلب منه انه يجى يتغدا معاه  ، وفرح اوى  قنفودة واستاذن من مامته وراح هو واخته قنفده  ، وفى بيت ميمون اعتزرت مامت ميمون على كلامها وبانها قالت لميمون ميلعبش معهم  ، وشكرتهم كتير قوى انهم انقذوا ابنها من الصياد بالشوك دا الى مكنش عجابها وياريت نعلم أولادنا ميتريقوش على حد ولا على خلقه ربنا ابدا .

شارك المقالة:
104 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook