قصة الكلب الشجاع والثعلب

الكاتب: ولاء الحمود -
 قصة الكلب الشجاع والثعلب

 قصة الكلب الشجاع والثعلب.

 

كان يا مكان في الغابه البعيده ،  حيث الأشجارالعاليه  الكثيفه ، والزهور الملونه الجميلة ،  والحيوانات الكثيره الماعددة الأشكال والألوان والاحجام ، كانت عائلة من الكلاب  تعيش في الغابه سعيده ، في بيت وسط الغابة و متفائله تحمد ربها على كل شيء ، وكان الكلب الصغير،  يعيش معه عائلته الصغيره امه وابيه واخته الصغيرة ،  وفي يوم من الأيام كان  الثعلب المكار ، يراقب عائله الكلاب الجميلة لانه كان جائع جدا .

 

استغل الثعلب المكار مرض الأب الشديد ونومه ، ولا يستطيع الحركه وكانت الأم تعد طعام الغداء ، ومنشغله ، وكانت الكلبه الصغيره نائمه في فراشها ، وهنا تسلل الثعلب المكار من النافذه الخلفيه لحجرة الكلبه الصغيرة ، دخل حجره الصغير النائمه ، واخذها وفر هاربا من النافذه  ، ولم يراه أحد فالأب مريض والأم مشغوله باعداد الطعام ، ولكن الكلب الصغير ، كان يلعب في فناء المنزل ، وشاهد الثعلب وهو يحمل أخته الصغيره ويهرب ، اخذ الثعلب يركض فكر الكلب  أن يدخل ويخبر امه  بالأمر.

 

ولكنه فكر ربما هرب الثعلب  وأخذ أخته الصغيره ، وربما إن نادى على أمه سمع صوته الثعلب  ، وربما أكل اخته في الحال ، فكر الكلب بسرعه ، ماذا يفعل وبعدها قرر أن يتابع الثعلب  ويذهب خلفه ، ويحاول إنقاذ اخته الصغيرة  ، أخذ الثعلب يسير بسرعه ويركض ، حتى وصل الى منزله.

 

اخرج الثعلب الكلبه الصغيرة من الكيس ووضعها على المائدة ، اخذت الصغيرة تنظر حولها بتعجب شديد وخوف وبعدها ، اخذت تصرخ وتبكي بفزع تنادي على امها ،  وهنا اخذ الثعلب يضحك ويضحك و ربطها بالحبل الكبير ،  ووضعها فوق المائدة،  وقال لها بصوت مخيف : أنت طعامي يا صغيرة ،  للعشاء سوف اعد القدر ، واصنع وجبه عشاء شهي ، واخذ اخذه يضحك بصوت عالي  جدا .

 

كان الكلب الصغير يقف خلف الباب ويراقب ما يحدث وسمع ما قاله  الثعلب لاخته ، وفكر ماذا يفعل ، الآن هل يذهب الى أمه  ، فكر كثيرا ،  لا وهنا جاءت له فكره جميلة ،  كان الثعلب مشغول بإعداد القدر على النار،  يوضع فيه الماء والخضروات ، حتى يقوم بوضع الكلبة الصغير فيه ، ويقوم بإنهاء الطعام .

 

وهنا طرق الكلب الصغير ، باب البيت على الثعلب ، فقال الثعلب من خلف الباب من الذي يطرق الباب ، رد الكلب الصغير قائلا:  أنا أيها الثعلب ، رد الثعلب :  من أنت ، رد الكلب الصغير أود أن أقدم لك  نصيحه  هامه ، قال له الثعلب :وماذا تريد ، سمع صوت الكلب يقول :اود نصيحتك بشيء  ما ، واخبرك بشيء .

 

وهنا  فكر الثعلب  ، وردد لنفسه هل افتح الباب ، فقال ولما لا حتى  اتعرف على الكلب ، فربما اصبح طعامي ، فتح الباب وقال بمكر :ما  الذي اتي بك الى باب داري ،  فقال له الكلب الصغير وهو يتصنع الخوف :  ايها الثعلب ، أنا هنا من اجلك فقط  ، فرد الثعلب وهو يضحك : بصوت عالي وقال له انت اليوم عشائي ،  فأنت من أتيت الى باب دائري بمفردك .

 

لم يخاف الكلب بل دخل الكلب الصغير الى داخل المنزل ، وجد اخته مازالت بخير لكنها كانت خائفه بشدة ، ولا تذهب وكانت مربوطه بالحبل فقال الكلب بشجاعه أيها الثعلب : هل تعرف بأن تلك العائلة من الكلاب مريضة ، بمرض معدي وربما أصابك هذا المرض المعدى الذي ليس له شفاء  ، فقال له الثعلب بتوتر : مرض معدي وهل هذا المرض خطير جدا ،  رد الكلب : نعم الصغيره عندها  نفس المرض ، حتى الأب لا يستطيع الخروج من المنزل من شدة المرض ولا تخرج من المنزل ، لانه ينقل المرض للحيوانات ، فكر الثعلب فربما كان كلام الكلب صحيح ، فاذا كانت الكلبة  حقا مريضة ، سوف يمرض ان اكلها هو الاخر .

 

فكر الثعلب بغضب ، ماذا افعل وما هذا الحظ  عائله مريضه جدا وعندها مرض صعب هذا المرض يصيب جميع ، يتناوله فربما سيمرض او سيموت ، ترك الثعلب الكلبة الصغيرة والكلب بخوف ، و عاد الكلب إلى المنزل مع أخته الصغيره بعد انقاذها من الثعلب المكار ، فرحت الأم  بالكلب الصغير وبعودة ابنها وابنتها الصغيره ، وكانت سعيده وحتى الأب كان سعيد ، أيضا بشجاعه وذكاء الكلب الذي استطاع أن يتصرف و يتخلص من الثعلب المكار ،  وهنا تنتهي قصتنا  أيها الصغار ،  و نتعلم من القصه الحيله والذكاء وحسن التصرف في المواقف الصعبه ،  ولكن عليكم بإخبار والديكم  ، حتى لا  يحدث اي مكروه ، فكان يجب على الكلب أن يخبر والديه ،  ولا يذهب وراء الثعلب وحيدا ،  فربما اكله الثعلب ولم يعرف والده  طريقه ،  هكذا  نصحته امه قائله لابد ان تخبرني أيها الكلب الصغير ،  بأي تصرف وأي شيء سوف تفعله حتى استطيع انقاذك في الوقت المناسب.

شارك المقالة:
75 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook