في أحد الأيام ، حل المساء في الصيف ، ولم يأت النهار أبدًا ، استيقظ الجميع ، كما لو كان الوقت صباحًا ولكن الظلام استمر هكذا !
ليل طويل ومجاعة قادمة : لم يعرفوا جلية الأمر عندما حلّ المساء ، بدأ الناس يشعرون بالنعاس وينامون ثانية ، وكان عندما يأتي المساء يقطعون الحطب ، تحت انعكاس الضوء ، كاد الجوع يقتلهم جميعًا ، لم يعودا قادرين على صيد الطرائد في أي مكان .
استمرار الظلام : لم يعد السكان حتى قادرين على صيد السمك بالرمح ، بسبب الظلام ، تعجب الجميع من هذا الظلام الذي لا ينتهي ، استمر هذا الظلام لمدة عشرة أيام متواصلة ، كان كأن الشمس قد اتجهت جنوبًا ، لهذا السبب لم يعودوا يستطيعون رؤيتها ، ولدهشتهم رأوا الشمس تشرق ثانية هناك .
الشمس تشرق من جديد : أشرقت الشمس من الجنوب ، لقد عادت الشمس الآن ، فوقهم تمامًا توقفت الشمس ، كما يحدث في منتصف النهار ، طوال يوم كامل ظلت الشمس هناك ، لم تذهب إلى أي مكان ، ولم يأت المساء !
ظلام مرة أخرى وشروق من جديد : ثم بدأ الأمر ثانية ، ببطء شديد تحركت ، واختفت مرة أخرى في المكان الذي تختفي فيه دائمًا ، في اليوم الثاني ، أشرقت الشمس من المشرق ، إنها تشرق دائمًا من هناك ، لذلك أصبح جميع السكان بعد ذلك مسرورين .
الشمس وفائدتها للسكان : كان سرور جميع السكان ، بسبب ظهور الشمس بشكل طبيعي مرة أخرى ، وانتهاء حالة الظلام الغير مفهومة ، فالسكان مدركين تمامًا لأهمية الشمس بالنسبة إليهم ، فخرج الجميع مسرورين ، وخرج جميع أنواع الطعام ، الذي يعيش في الماء إلى اليابسة ، فقد قام الصيادون باصطياد الاسماك من الماء بالرمح ، وأخذوا الطعام وقسموه بينهم ، وقالوا فيما بينهم : لقد منحنا الله الشمس الجميلة ، لكي نستطيع استخراج كل هذا الطعام ، لنا ولأولادنا.
فرحة الأطفال : مع عودة الشمس أيضا لدورتها الطبيعية ، سعد الأطفال بعدما انتظم يومهم ، خرجوا فرحين للعب ، بعدما أطعمتهم أمهاتهن ، وانتظمت الحياة مرة أخرى ، بعدما ودعتهم الليلة الطويلة بدون رجعة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.