قصة الملك ذو القرنين

الكاتب: ولاء الحمود -
قصة الملك ذو القرنين

قصة الملك ذو القرنين .

 

ذكرت قصته في القرآن الكريم في سوره الكهف  , فلقد كان الملك ذو القرنين ، من اقوي واعظم ملوك الارض في تلك الفترة ، لقد كان ملكا عظيما قويا  يمتلك الكثير من الجاه والسلطان ، ويمتلك ايضا الكثير من الاموال والنفوذ والجاه ،  وكان رغم كل ذلبك  ملك صالح وعادل يحكم بين الناس بالحكمة والعدل دوما  ، وكان ذو القرنين يعيش في عهد سيدنا ابراهيم عليه السلام

و لكن لماذا سمي بذو القرنين يا ترى ؟! يقولون بأن الملك العظيم سمي بذو القرنين ، لانه كان يرتدي قبعه بقرنين  ، ويقال ايضا سمي ذو القرنين لانه وصل الى اقصى الشرق واقصى الغرب  ، اي وصل الى قرنين العالم شرقا وغربا كما يسموه .

كان ذو القرنين من المؤمنين  والموحدين بالله عز وجل ، وكان يفتح بلاد الله لينشر اسم الله في الارض ، وفي احد  الايام كان  الملك ذو القرنين يسير بجيوشه  الجبارة ، وجنوده الكبيرة العدد كثيرة القوة في الارض يسيرون يهزون الارض تحت اقدامهم بقوة  ،  حتى يدعو الناس الي عباده الله الواحد القهار ,  و يحكم بما امره الله تعالى  وينهى عما نهاه الله .

و اثناء سير ذو القرنين  بجيوشه العظيمه المتجهه الى الغرب وصل الى  الارض التي تغرب فيها الشمس او كما يسمونها مغرب الشمس  ، أي انه وصل عند غروب الشمس في قاره امريكا الشماليه ، لان امريكا الشماليه هي القارة الاخيرة التي تغرب فيها الشمس كل يوم ،   كما ورد في القرآن الكريم في سورة الكهف قول الله تعالى :.

” حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا “

وهناك  في تلك الارض وعند  مغارب الشمس  بامريكا الشمالية ،  وجد ذو القرنين عين كبيره يستطيع من خلالها رؤيه غروب الشمس كامل بطريقة رائعة  ، وهي  عين تسمى عين ويلستون وهي موجوده في امريكا الشماليه حاليا بنفس الاسم   ، وتلك العين مليئة بالطمى الاسود ،  واوحي الله تعالى لذو القرنين  ان يدعو الناس الذين يسكنون بتلك البلاد الى عباده الله تعالى  الواحد القهار ،  وان يخبرهم بجزاء من يؤمن بالله تعالى والجنه وما فيها من خير وان يخبر الناس عن عقاب من يكفر بالله ولا يؤمن  .

اخذ ذو القرنين يدعو الناس لعبادة الله وطاعته  كما امره الله تعالى ، فأمن بيه الكثير من الناس ولم يؤمن البعض الاخر  ، بعدها  اتجه ذو القرنين بجيوشه الجباره ناحيه الشرق ،  وكانت هذه المنطقه ارض خالية لا شجر فيها ولا  شيء عبارة عن جبال ومرتفعات  عاليه من الجبال الشاهقة ، تمنع الشمس عن كل من يسكن فيها .

اتبع الملك العظيم  العادل ذو القرنين نفس الطريقة  ، والدعوة الى الله  ، ونفس الطريقه التي  أتبعها في مملكة الغرب ومغارب الارض ،  وفي تلك الفتره  استنجد به قوم  مملكة الغرب  الذين يعيشون في المنطقة وبين الجبال  ،  استنجدوا بالملك العظيم ذو القرنين حتى ينقذهم من اذيه  قوم ياجوج وماجوج ، وظلمهم في الارض وما يفعلونه لهم من اكل ارضهم ونهبهم والاعتداء عليهم ،  وهنا قام ذو القرنين ببناء سد عالي وسور عالي جدا من الحديد والنحاس بعد ان قام بصهره ، بنيران عاليه جدا وصب الحديد المنصهر بين الجبلين حتى يبني سور بين الجبلين وحبسهم خلف السد  ،  وردم ما بين الجبلين حتى يمنع الناس من شر ياجوج وماجوج وفتنتهم في الارض وخرابهم لها .

ومن المهم جدا قرأة سورة الكهف كل يوم جمعة  ، لانها تمنع خروج ياجوج ومأجوج فهم يحاولون الخروج كل يوم من محبسهم ،  ولكنهم لا يقولون سنكمل غدا ان شاء الله ، فسورة الكهف تجعلهم ينسون قول ان شاء الله ، لذلك ينصحنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم  ان نقرأ سورة الكهف  كل يوم جمعة، لنمنع خروج ياجوج وماجوج .

 

 
شارك المقالة:
126 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook