قصة النبي محمد صلى الله عليه و سلم بالتفصيل

الكاتب: رامي -
قصة النبي محمد صلى الله عليه و سلم بالتفصيل
"محتويات المقال

قصة النبي محمد صلى الله عليه و سلم
اسمه ونسبه
المرضعة حليمة السعدية
العيش مع جده عبد المطلب
العيش مع عمه أبو طالب
التجارة في أموال خديجة بن خويلد
زواج سيدنا مُحمد والسيدة خديجة
الدعوة النبوية
رفض الدعوة في بدايتها
مقر الدعوة
مسيرة الدعوة الإسلامية
وفاة الرسول

نقدم إليك عزيزي القارئ قصة النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، وذلك من خلال مقالنا اليوم، فهو أشرف الخلق الذي كرمه الله وجعله خاتم المرسلين، وهو من جاء بدعوة الإسلام، لكي يدعوا الناس لعبادة الله الواحد الأحد، وفي بداية حياته كان يعمل بالتجارة، وقد كرمه الله وجعله رسولاً له، وخلال السطور التالية في موسوعة سنتعرف على قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كاملة.


قصة النبي محمد صلى الله عليه و سلم
اسمه ونسبه

هو مُحمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، وُلد خلال عام الفيل، وتوفى والده خلال رحلته للتجارة، وبعد ذلك أرسلت والدة سيدنا مُحمد رسالة إلى جده عبد الطلب لكي تبشره أنها أنجبت ولد، فذهب إليها مسرعاً وعندما شاهده شعر بالفرحة، وحمد الله وشكره وقال سأسميه مُحمد؛ لكي يكون محمود من الله، ومن الناس.

المرضعة حليمة السعدية

كان العرب من عادتهم أن يرضعوا أطفالهم بالبادية، لذا حينما جاء بعض النساء من بني أسعد، قامت السيدة حليمة السعدية بأخذ سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلم، وفي هذا الوقت حلت البركة في حياتها، فكان لها حمارة ضعيفة أصبحت سريعة، وأصبح اللبن يدر من السيدة حليمة بكميات كبيرة، ورزقها الله رزقاً واسعاً هي وأبنائها وزوجها، لذا بعد أن أنهت رضاعته خلال سنتين، طلبت أن يبقى معها، وبالفعل عاش معها لعدة سنوات، وعندما بلغ السادسة من عمره ذهب لكي يعيش مع والدته.

العيش مع جده عبد المطلب

بعد مرور عدة سنوات، عاد سيدنا مُحمد إلى أمه، وذهب معها إلى قبر أبيه عبد الله لكي يزوروه، وتوفت بالمدينة المنورة، وأصبح سيدنا مُحمد يتيم الأب والأم، وذهب للعيش مع جده عبد المطلب، وهو من تولى رعايته، وكان يحبه بشدة، ودائماً ما كان يقول جده: إن لولدي هذا شأناً عظيماً”.

العيش مع عمه أبو طالب

بعد وفاة جده تولى تريبته عمه أبو طالب، وكان يحبه أكثر من أولاده بل وأحياناً كان يفضله عليهم، وفي إحدى المرات ذهب سيدنا مُحمد مع عمه في رحلة من أجل التجارة؛ لأنه كان يرغب في العمل معه، وأثناء هذه الرحلة رأه بحيرا الراهب، وعرف من خلال بعض العلامات المتواجدة بسيدنا مُحمد أنه سيكون نبي هذا الزمان، وقال لعم الرسول أنه لابد أن يحافظ عليه، ويحميه من اليهود، فهو سيكون له مكانة، وشأن عظيم وكبير، واليهود لو علموا به سيقتلوه، واستجاب أبو طالب فوراً لهذا الكلام، وأمر بعض رجاله أن يأخذوا سيدنا مُحمد وأن يعودوا به إلى مكة المكرمة؛ حتى يبعده عن أنظار اليهود.

وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعمل في رعي الغنم، مقابل أموال زهيدة، فكان يتسم بالعقل الرزين، ولا يميل لللهو مثل باقي الصبية في أهل قريش، وكان يشتهر عنه صفة الصادق الأمين.

التجارة في أموال خديجة بن خويلد

سمعت السيدة خديجة عن سيدنا مٌحمد وعن أمانته وكانت حينها من شرفاء مكة، ولديها تجارة، فأرادت أن يعمل سيدنا مُحمد في تجارتها مع غلامها ميسرة، وكانت تلاحظ زيادة البركة في أموالها وتجارتها.

زواج سيدنا مُحمد والسيدة خديجة

رغم أن الكثير من زعماء وسادات قريش كان يتهافتون ويتمنون الزواج من السيدة خديجة، إلا أنها وجدت في سيدنا مُحمد الزوج الصالح، وأُعجبت به وبشخصيته وأخلاقه، وطلبت منه الزواج، وبالفعل طلب أعمام الرسول السيدة خديجة من عمها وتزوجا، وكان وقتها في الخامسة والعشرين من عمره أما السيدة خديجة فكان لديها أربعين عاماً، وأنجب منها سيدنا مُحمد أربع بنات، وولدين.

الدعوة النبوية

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب أن يعتزل الناس في بعض الأوقات فكان يذهب للأماكن البعيدة من أجل أن يتعبد، وعندما بلغ سيدنا مُحمد عامه الأربعين نزل عليه الوحي، وهو يتعبد في غار حراء، وجاءه سيدنا جبريل، وأخبره بأنه سيكون رسول الله.

فعاد إلى بيته وإلى السيدة خديجة وكان يرتجف بشدة، وخائف وحاولت تهدئته، وبالفعل أنزل الله عليه القرآن الكريم، وبدأ في دعوة الناس إلى الدين الإسلامي، وكان من بينهم أصدقائه، فنجد أن البعض منهم آمن بالله والرسول، وكان يخرج نبينا الكريم أثناء موسم الحج، وفي الأسواق العامة لكي يدعو الناس إلى التوحيد بالله عز وجل، وعبادته.

وذهب إلى جبل الصفا ونادى في أقاربه وقومه، وأخبرهم أنه رسول ونبي من عند الله سبحانه وتعالى، فمن يطيع الله فستكون له جنة الخلد، أما من عصى الله ولم يعبده فسيدخل النار ويُعذب فيها، وقال أن هناك بعث، وموت، وحساب من الله، فرفض هذه الدعوة الكثير من القوم، ويُقال أن أبو لهب سبه أمام الجميع.

رفض الدعوة في بدايتها

وفي هذا الوقت حل الغضب على مكة، وقالوا أن هناك شخص ما ينكر دينهم وعبادتهم للأصنام، وأخذوا يتشاوروا حتى يُفشلوا دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، فافتروا كذباً، وقالوا أن النبي مُحمد ساحر، والبعض منهم قال أنه شاعر، وأيضاً أطلقوا عليه لقب مجنون.

وشعر أهل قبيلة قريش بالخزي بين العرب بسبب تشتتهم وتفرقهم لأن هناك من صدقه، وآخرين كذبوه، وعرضوا عليه الكثير من العروض المغرية منها الزواج، والمال الوفير، ولكنه رفض، وكان يقرأ القرآن الكريم.

مقر الدعوة

كان دار الأرقم بن أبي الأرقم هو مقر الدعوة الإسلامية وذلك خلال العام الخامس من النبوة، وكان يأتي للدار من أسلم لله لكي يقرأ رسولنا الكريم كتاب الله عليهم.

مسيرة الدعوة الإسلامية

في إحدى مواسم الحج دعا الرسول صلى الله عليه وسلم الحجاج لعبادة الله تعالى، وقابل عدداً من الأشخاص من يثرب، وآمنوا بالله وبه، وفي العام التالي زاد عدد المؤمنين برسالته، وبعد ذلك هاجر النبي إلى يثرب لنشر الدعوة الإسلامية هناك، واستقبلوه هناك بالترحاب الشديد.

وحدثت بعد ذلك الكثير من الغزوات والمعارك منها التي انتصر فيها المسلمين وحصدوا الغنيمة، مثل غزوة بدر، وغيرها، ومنها غزوات أخرى تم هزيمتهم فيها من قبل المشركين، ولكنهم تعلموا منها الدروس والعبر، وتعاهدوا على نصرة الإسلام.

وظل رسولنا الكريم هكذا لعدة سنوات، وأرسل الدعوات للرؤساء والملوك ومنهم من وافق على الدعوة وعلى الإسلام والتوحيد بالله، ومنهم من بدأ في محاربة الرسول خوفاً على مصالحه، ولكن الله كان ينصر رسولنا الكريم دائماً، وقد أصبح ينشر تعاليم الدين الإسلامي في كل مكان.

وفاة الرسول

توفى في العام الـ11 من الهجرة، وكانت وصيته الأخيرة هي الصلاة، ووصى الناس أن يُعاملوا النساء بالخير والحسنى، وأكمل مسيرته بعد ذلك الصحابة والخلفاء الراشدين."
شارك المقالة:
40 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook