قصة النبي محمد صلى الله عليه و سلم للاطفال

الكاتب: رامي -
قصة النبي محمد صلى الله عليه و سلم للاطفال
"محتويات المقال

قصة النبي محمد صلى الله عليه و سلم للاطفال
مولد النبي صلى الله عليه و سلم
بركة من أول يوم 
وفاة آمنة
في عناية جده عبدالمطلب 
وفاة عبدالمطلب 
الصادق الأمين
البعثة و نزول الوحي
الدعوة
الهجرة
الغزوات
بناء الدولة
وفاة النبي صلى الله عليه و سلم

نقدم لكم قصة النبي محمد صلى الله عليه و سلم للاطفال بصورة مشوقة و جميلة، وتأتي أهمية القصة في أنها تحدثنا عن خير البشر و نبي الإسلام الذي ينبغي على النشء الصغير التعرف عليها ليطلعوا على أخلاق وفات نبيهم صلى الله عليه وسلم ليقتدوا بها و يعملوا بهديها، و يعلموا كذلك الجهد الكبير الذي بذله النبي صلى الله عليه و سلم في سبيل نشر رسالة الإسلام، و في سبيل ذلك نترككم مع موسوعة لتسرد لكم سيرة خير البشر.

قصة النبي محمد صلى الله عليه و سلم للاطفال
مولد النبي صلى الله عليه و سلم

ولد النبي صلى الله عليه و سلم في مكة المكرمة، وقد مات أبوه عبدالله وهو في رحلة من رحلات التجارة قبل أن يولد ابنه محمد صلى الله عليه و سلم.

لما ولد النبي محمد صلى الله عليه و سلم بشرت أمه آمنة بنت وهب جده عبدالمطلب بذلك، ففرح به فرحًا شديدًا، و قال: سأسميه محمدًا.

قالوا له: و لماذا؟ قال: ليكون محمودًا من الله و بين الناس.

بركة من أول يوم 

كان العرب يرسلون أولادهم إلى البادية ليرضعوا فيها، فيكبروا و هم أقوياء أصحاء، و كانت مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم امرأة تسمى حليمة السعدية، و قد ظهرت بركة النبي صلى الله عليه و سلم من صغره، فعندما كان على حمار حليمة إذا به يجري و يسبق القافلة رغم أنه أضعف الدواب في القافلة، و بارك الله لحليمة في زوجها و أولادها و مالها، لذلك أرادت أن يبقى معها مدةً أطول، فاستأذنت أمه آمنة فأذنت لها.

وفاة آمنة

لما عاد النبي صلى الله عليه وسلم من عند حليمة السعدية بعد عدة أعوام، أخذته أمه آمنة لزيارة قبر أبيه عبدالله خارج مكة، لكنها ماتت في الطريق في المدينة المنورة، فعادت أم أيمن التي كانت تخدمهم به إلى مكة ليعيش النبي صلى الله عليه و سلم يتيم الأب والأم.

في عناية جده عبدالمطلب 

بعد وفاة أمه صلى الله عليه و سلم قام جده عبدالمطلب بالاعتناء به، وكان يحبه حبًا كبيرًا، فكان يجعله يجلس بجواره في المكان الذي لا يجلس فيه أحد سواه، وكان يقول: إن لولدي هذا شأنًا عظيمًا.

وفاة عبدالمطلب 

لم يمر وقت طويل حتى مات عبدالمطلب، فقام أبو طالب عم النبي صلى الله عليه و سلم بتربيته والاعتناء به، وكان يأخذه معه في رحلات التجارة.

وفي رحلة من الرحلات مر أبو طالب و كان معه النبي صلى الله عليه و سلم على مكان يسكنه عابد نصراني يعرف ببحيرى الراهب، فأخبر أبا طالب أن يحفظ محمدًا صلى الله عليه و سلم من اليهود لأنه سيكون له شأن عظيم، و سيحاولون قتله، فعاد به إلى مكة.

الصادق الأمين

اشتغل النبي صلى الله عليه و سلم وهو صغير برعي الأغنام، ثم اشتغل بالتجارة، وقد كانت مكة كلها تحب التجارة معه صلى الله عليه و سلم لما عرفوا من صدقه وأمانته، فكانوا يلقبونه بالصادق الأمين.

ولما سمعت خديجة بنت خويلد و هي من سيدات مكة بخلق محمد صلى الله عليه وسلم، طلبت منه أن يتاجر معها، فربحت كثيرًا وحدثت لها بركة أمانته صلى الله عليه وسلم، وأعجبت به فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم.

البعثة و نزول الوحي

كان النبي صلى الله عليه و سلم يذهب إلى غار حراء ليتعبد و يتأمل في الكون الواسع العجيب، وفي مرة من المرات أتاه الوحي جبريل عليه السلام قائلًا له: “اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم”.

الدعوة

ومن هنا انطلق النبي صلى الله عليه و سلم يدعو الناس إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، فآمن البعض، و كفر الكثير، وكان الكفار والمشركون يؤذونه صلى الله عليه و سلم بلسانهم و أيديهم أذىً شديدًا، ومع ذلك فقد ظل صابرًا يرجو من الله تعالى أن يهديهم إلى طريق الحق.      

الهجرة

ظل النبي صلى الله عليه و سلم يدعو قومه في مكة، وفي موسم من مواسم الحج دعا جماعةً من يثرب إلى الإسلام، فآمنوا، واتفقوا مع النبي صلى الله عليه و سلم على أن يهاجر إليهم ويساعدونه في نشر دعوته بين الناس.

عند ذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة أن يهاجروا إلى يثرب، وهاجر النبي صلى الله عليه وسلم مع صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وحاول المشركون منعه من الهجرة، لكنه استطاع أن يهاجر بعد أن جعل ابن أخيه عليًا بن أبي طالب ينام في فراشه فخدع بذلك المشركين.

ثم اختبأ في غار ثور ثلاثة أيام و سار من طريق لا يعرفونه حتى وصل إلى يثرب التي تغير اسمها إلى المدينة المنورة بنوره صلى الله عليه و سلم.

و بركت ناقته صلى الله عليه و سلم في مكان فضاء فاشتراه النبي صلى الله عليه وسلم وبنى عليه مسجده، و أكمل طريق الدعوة إلى الله تعالى.

الغزوات

أحس المشركون بالخطر بعد أن صار لمحمد صلى الله عليه و سلم أتباع و دولة، وحدث أن مرت قافلة لقريش بطريق المدينة، فأمر النبي صلى الله عليه و سلم المسلمين بأخذها؛ لأن المشركين كانوا قد أخذوا أموال المسلمين المهاجرين، ولكن استطاع أبو سفيان الهرب بالقافلة، وأعدت قريش العدة لحرب المسلمين، فكانت أول غزوة كبرى في الإسلام بدر الكبرى، والتي انتصر فيها المسلمون بعون الله نصرًا عظيمًا، ومات كثير من زعماء المشركين.

وظلت قريش تحارب النبي صلى الله عليه و سلم حتى انتهى ذلك بفتح مكة، وعفا النبي صلى الله عليه و سلم عن أهل مكة الذين آذوه، وكسر الأصنام حول الكعبة، ودخل الناس في دين الله أفواجًا.

بناء الدولة

بنى النبي صلى الله عليه و سلم من أول يوم دخل فيه إلى المدينة دولةً قويةً، فعقد المعاهدات، ووطد العلاقات بين الناس على أساس العدل والمساواة، وبعد فتح مكة أرسل الرسل إلى الملوك خارج شبه الجزيرة العربية، فرد بعضهم ردًا جميلًا، و كفر البعض وأخذوا يحاربون الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن الله نصره، ونصر خلفاءه من بعده.

وفاة النبي صلى الله عليه و سلم

بعد أن ظل النبي صلى الله عليه و سلم 23 عامًا أو أكثر يدعو إلى الله تعالى و لم يرتح يومًا واحدًا انتقل إلىجوار الله في العام الحادي عشر من الهجرة، و قد بكى عليه الصحابة بكاءً شديدًا حزنًا منهم على فراقه صلى الله عليه و سلم، ولكنه ترك لنا ميراثًا باقيًا إلى يوم الدين: كتاب الله و سنته، نسير على طريقه المستقيم أملًا في رضا رب العالمين.

 

كانت تلك قصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للاطفال. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله."
شارك المقالة:
29 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook