عاش أربعة ثيران بداخل غابة ولم ينفصلوا عن بعضهم البعض وبسبب اتحادهم شعرت جميع الحيوانات بالخوف منهم ومن بينهم النمر والذي كلما حاول الهجوم عليهم يراهم معًا فينصرف خائب الأمل ، وظل يفكر ويقول في نفسه كيف أهاجمهم أنهم دائمًا معًا .
وفي يوم فكر الأصدقاء الأربعة في خطة قال أحدهم سمعت عن عش ألذ من هذا ما رأيكم يا أصدقاء أن نذهب لتذوقه وبدؤوا رحلتهم في البحث عن العشب وفي طريقهم رآهم الثعلب فشعر بخوف شديد وجرى على الفور ، ولكنهم لم يلحظوا شيئًا وبعد السير والمرح وصلوا إلى العشب وتسبب السير في شعورهم بالجوع الشديد .
وقبل أن يبدوا في الأكل قال أحدهم لدي فكرة فليقف الشره هناك حتى يحرسنا ونحن نأكل فقال هذا ليس عدل أنا جائع أيضًا ، فقال أخر ستأكل في وقت طويل فتأكل بعدنا ونظل نحن نحرسك فقال لهم أنا لست خادمكم ولن أنتظركم فنحن كلنا جوعى فقال أخر أجل أجل أنه على حق .
فقال له فلتذهب أنت فقال له من تظن نفسك لا تأمرنا هكذا سأنصرف إذا كنت أضايقك فأنت تتحكم بنا ، فقال له سأنصرف فأنا لا أحتاجكم جميعًا وشعروا جميعًا بالغضب من بعضهم ولم يدركوا أن النمر قد تبعهم وأنه تمنى أن تحدث بينهم مشاجرة حتى يصبح كل منهم وحده ، ويستطيع مهاجمته وجلس النمر يراقبهم وهو سعيد وقال لنفسه يا لي حظي السعيد سأهاجمهم الواحد تلو الأخر وأكلهم .
وبعدما ابتعد الأصدقاء تمامًا عن بعضهم تبعهم النمر ، وهاجمهم الواحد تلو الأخر وقام بقتلهم وأكلهم جميعًا ، فعندما كانت الثيران معًا لم يجروا أحد على الاقتراب منهم ولكن عندما تشرذموا وتفرقوا دفعوا حياتهم ثمنًا لهذا ، فكما يقولون دائمًا في الاتحاد قوة .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
